responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 115

كيف وإن بعض حِكَمِها مبيّنٌ في الأحاديث ، ومستفاد من بعض الأدلّة ، ويؤيّدها البرهان والوجدان؛ نذكرها فيما يلي :

الحكمة الاُولى

أن حياته عليه‌السلام مهدّدة بالقتل فلابدّ من التحذّر وحفظ النفس بالغيبة

فان الظالمين كانوا ولم يزالوا يبذلون أقصى جهودهم للقضاء عليه ، حيث علموا بالبشارات الصادقة انه هو الذي يقوّض عروشهم ويدمّر كيانهم ويزيل دولتهم.

كما علم فرعون انهدام صرح طغيانه بواسطة النبي موسى عليه‌السلام ، فجمع كيده

وبذل جُهده لقتل موسى وإفناءه.

فالامام المهدي عليه‌السلام تحذراً من خطر القتل وإبقاء لنفسه الشريفة لأجل إظهار الدين الذي كتبه له ربُّ العالمين ، اعتزل عنهم بالغيبة والاستتار.

وتستفاد حكمة التحذر والخوف من بعض الأحاديث الشريفة مثل :

١ ـ حديث أبان عن الامام الصادق عليه‌السلام قال :

« قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لابد للغلام من غيبة.

فقيل له : ولِمَ يا رسول اللّه؟

قال : يخاف القتل » [١].

٢ ـ حديث زرارة عن الامام الصادق عليه‌السلام قال :

« للغلام غيبة قبل قيامه.

قلت : ولِمَ؟


[١] البحار : ج ٥٢ ص ٩٠ ب ٢٠ ح ١.

نام کتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست