مات
، وبعضهم : قُتِل ، وبعضهم : ذهب ، ولا يطّلعُ على موضعه أحدٌ مِن وليّ ولا غيرهِ
إلاّ المولى الذي يلي أمره» [١].
٤ ـ وقال عليهالسلام
: «لو لم يبقَ
من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوَّلَ الله (عزّ وجلّ) ذلك اليوم حتى يخرجَ رجلٌ من
ولدي فيملأها عدلاً وقسطاً كما مُلئِت جوراً وظُلماً ، كذلك سمعت رسول اللهصلىاللهعليهوآلهيقول»
[٢].
٥ ـ وقال عليهالسلام
: «للمهدي
خمسُ علامات ؛ السفياني ، واليماني ، والصيحةُ من السّماء ، والخسفُ بالبيداء ، وقتل
النفسِ الزكيّة» [٣].
٦ ـ وقال عليهالسلام
أيضاً : «لو قام
المهديّ لأنكره النّاس ؛ لأنّه يرجع إليهم شابّاً موفّقاً ، وإنّ من أعظم البليّة
أن يخرج إليهم صاحبُهم شابّاً وهم يحسبونَه شيخاً كبيراً»
[٤].
٧ ـ وقال عليهالسلام
: «في التاسع
من ولدي سُنّة من يوسف ، وسنّة من موسى بن عمران عليهالسلام
، وهو قائمنا أهل البيت ، يُصلح الله تبارك وتعالى أمرَه في ليلة واحدة»
[٥].
٨ ـ وقال عليهالسلام
: «إذا خرج
المهدي عليهالسلاملم يكن
بينه وبين العرب وقريش إلاّ السّيف ، وما يستعجلون بخروج المهديّ؟ والله ما لباسُه
إلاّ الغليظُ ، ولا طعامه إلاّ الشعيرُ ، وما هو إلاّ السّيفُ ، والموتُ تحت ظِلِّ
السّيْفِ» [٦].
[١] موسوعة كلمات
الإمام الحسين عن عقد الدرر / ١٣٤.