responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعلام الهداية الإمام الحسين سيد الشهداء نویسنده : المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام    جلد : 1  صفحه : 222

في هذا الصدد :

١ ـ لمّا قضى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله مناسكه من حجة الوداع ركب راحلته وأنشأ يقول : «لا يدخل الجّنة إلاّ مَنْ كان مُسلماً». فقام إليه أبو ذرّ الغفاري رحمه‌الله فقال : يا رسول الله ، وما الإسلام؟ فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : «الإسلام عريان ، ولباسه التقوى ، وزينته الحياء ، وملاكه الورع ، وكماله الدين ، وثمرته العمل ، ولكلّ شيء أساس ، وأساس الإسلام حبنّا أهل البيت» [١].

٢ ـ وجاء عنه عليه‌السلام أنّه قال : «مَنْ أحبّنا كان منّا أهل البيت». واستدلّ على ذلك بقوله تعالى ـ تقريراً لقول العبد الصالح ـ : (فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي) [٢].

وواضح أنّ مَنْ أحبّهم فسوف يتّبعهم ، ومَنْ تبعهم كان منهم.

٣ ـ وقال عليه‌السلام : «أحِبّونا حُبَّ الإسلام ؛ فإنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : لا ترفعوني فوق حقّي ؛ فإنّ الله تعالى اتخّذني عبداً قبل أن يتخّذني رسولاً» [٣].

٤ ـ وقال عليه‌السلام : ما كُنّا نعرفُ المنافقين على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلاّ ببغضهم عليّاً وولده عليهم‌السلام [٤].

٥ ـ وروي أنّ المنذر بن الجارود مرّ بالحسين عليه‌السلام فقال : كيف أصبحت ـ جعلني الله فداك ـ يابن رسول الله؟ فقال عليه‌السلام : «أصبَحَتْ العربُ تعتدّ على العَجَم بأنّ محمّداً منها ، وأصَبَحَتْ العَجَمُ مُقِرَّةً لها بذلك ، وأصبَحْنا وأصبَحَتْ قريشٌ يعرفون فضلَنا ولا يَرَوْنَ ذلكَ لنا ، ومن البلاء على هذِهِ الاُمّةِ أنّا إذا دعوناهُم لم يُجيبونا ، وإذا تركناهم لم يهتدوا بغيرِنا» [٥].


[١] موسوعة كلمات الإمام الحسين / ٥٨٢ عن أمالي الطوسي ١ / ٨٢.

[٢] المصدر السابق / ٥٨٢ عن نزهة الناظر وتنبيه الخاطر / ٨٥.

[٣] المصدر السابق عن مجمع الزوائد ٩ / ٢١.

[٤] موسوعة كلمات الإمام الحسين / ٥٨٥ عن عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ / ٧٢.

[٥] المصدر السابق / ٥٨٦ عن نزهة الناظر / ٨٥.

نام کتاب : أعلام الهداية الإمام الحسين سيد الشهداء نویسنده : المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست