نام کتاب : استدراكات البعث والنّشور نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 37
باب طلوع
الشمس من مغربها وإغلاق باب التوبة
[٤٤] ـ أخبرنا أبو
الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي ، أخبرنا أبو نصر محمد بن حمدويه بن سهل
المروزي ، حدّثنا عبد الله بن حمّاد الآملي ، حدّثنا محمد بن عمران ، حدّثني أبي ،
حدّثني ابن أبي ليلى عن إسماعيل بن رجاء عن سعد بن إياس عن عبد الله بن مسعود أنه
قال ذات يوم لجلسائه أرأيتم قول الله : (
تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ )[١] ، ما ذا يعني بها؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : إنها
إذا غربت سجدت له وسبّحته وعظّمته ، ثم كانت تحت العرش ، فإذا حضرها طلوعها سجدت
له وسبّحته وعظّمته ثم استأذنت فيؤذن لها ، فإذا كان اليوم الذي تحبس فيه سجدت له
وسبّحته وعظّمته ثم استأذنته فيقال لها : تأنّى ، فتحبس قدر ليلتين ، قال : ويفزع
المجتهدون ، وينادي الرجل تلك الليلة جاره : يا فلان ما شأننا الليلة؟ لقد نمت حتى
شبعت وصلّيت حتى أعييت ، ثم يقال لها : اطلعي من حيث غربت ، فذلك يوم (
لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ )[٢] الآية [٣].