نام کتاب : استدراكات البعث والنّشور نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 16
باب ما
جاء في أشراط الساعة وعلاماتها
قال البيهقي في
شعب الإيمان ( ٢ / ١٨٩ ).
فصل في
كيفية انتهاء الحياة الأولى وابتداء الحياة الأخرى
وصفة يوم
القيامة
قال البيهقي : أما
انتهاء الحياة الأولى ، فإن لها مقدمات تسمى أشراط الساعة وهي أعلامها ، منها : خروج
الدجال ، ونزول عيسى ابن مريم عليهالسلام وقتله الدجال.
ومنها : خروج
يأجوج ومأجوج ، ومنها : خروج دابّة الأرض.
ومنها : طلوع
الشمس من مغربها.
فهذه هي الآيات
العظام.
وأما ما تقدّم هذه
من قبض العلم ، وغلبة الجهل واستعلاء أهله ، وبيع الحكم ، وظهور المعازف واستفاضة
شرب الخمر ، واكتفاء النساء بالنساء ، والرجال بالرجال ، وإطالة البنيان ، وإمارة
الصبيان ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، وكثرة الهرج ، وغير ذلك فإنها أسباب حادثة ،
ورواية الأخبار المنذرة بها بعد ما صار الخبر عيانا تكلف.
وقد روينا مع ما
ورد في الأعلام العظام في كتاب البعث والنشور فأغنى عن إعادتها هاهنا وبالله
التوفيق.
نام کتاب : استدراكات البعث والنّشور نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 16