نام کتاب : تأسيس الأئمّة عليهم السلام لأصول منهج فهم النص القرآني نویسنده : الأعرجي، ستار جبر حمّود جلد : 1 صفحه : 101
وليقودهم
الاضطرار إلى الائتمار لمن ولاّه أمرهم ، فاستكبروا عن طاعته تغرّراً[١]وافتراءً
على اللّه عزّوجلّ ، واغتراراً بكثرة من ظاهرهم ، وعاونهم ، وعاند اللّه عزّوجلّ
ورسوله)[٢].
خامساً ـ إدراك خصوصية تضمن
النص للظاهر والباطن :
إنّ من الموّد
أنّ للمنهج القرآني واُسلوبه في إيصال الأفكار والمفاهيم والمعارف المختلفة أثراً
بالغ الأهمية في عملية الكشف عن دلالاته ، وهذا ما يستلزم من المتصدي لعملية الكشف
أن يكون مستوعباً للأساليب القرآنية في التوصيل والتبليغ وصيغ التعبير ، قال تعالى
: (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى
قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)[٣] ، وقال تعالى : (كِتَابٌ
أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ
أُوْلُواْ الْأَلْبَابِ)[٤] ، ونلاحظ أن اُسلوب القرآن التعبيري
يكاد يتصور في صورتين تعبيريتين هما :
١ ـ الظهور المباشر : وهو ما يتمثل فيه
ارتسام مدلول الكلمة أو الكلام بالنظرة الأولى في الذهن كما في قوله تعالى : (قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ)[٥].
٢ ـ التضمّن والاحتواء المستبطنين : وهو
ما يتمثل في استعمال القرآن للمثل والقصة للإيحاء بالمفاهيم من جهة ، أواستعمال
الرمز والإشارة