responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بوارق القهر في تفسير سورة الدّهر نویسنده : الشريف الكاشاني، حبيب الله    جلد : 1  صفحه : 72

كَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ وَلكِنْ لا يَعْلَمُونَ) [١].

حال دل زليخا آنكس نكو شناسد

كو از براى يوسف دست بريده دارد

گرش ببينى ودست از ترنج بشناسى

روا بود كه ملامت كنى زليخا را

راز درون پرده ز رندان مست پرس

كين حال نيست زاهد عالى مقام را

وظنّي أنّ بعض المتصوّفة قائلون بأنّ العبد المرتاض إذا وصل إلى مقام القرب بهداية الأنبياء يجب عليه أن يصفّي قلبه عن أن يخطر فيه أسماؤهم عليهم السلام وإلّا فما فاز بحقيقة التوحيد ؛ إذ التوحيد الحقيقيّ عبارة عن إخلاص القلب عن جميع ما سوى الحقّ كائنا ما كان.

توحيد به عرف صوفى صاحب سير

تخليص دل از توجّه اوست به غير

وهذا الكلام لا أرى له معنيا محقّقا ، بل هو لفظ لا حقيقة له ولا مصداق ؛ كأكثر ما يقوله المتصوّفة ويدّعونه في كلماتهم وأشعارهم.

ومن ذلك القبيل أيضا ـ أي من القسم الثاني ـ العبادات الّتي جعلها الشارع المقدّس وعمّمها لجميع المكلّفين ليستكملوا بها ، ويهذّب بها نفوسهم العاتية ، ويصفّي بها قلوبهم القاسية ، فيلتذّوا بحقيقتها وروحانيّتها ، ويتعرّجوا بها إلى عوالم القدس ، ومعالم الأنس.


[١]البقرة : ١٣.

نام کتاب : بوارق القهر في تفسير سورة الدّهر نویسنده : الشريف الكاشاني، حبيب الله    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست