دُخُولَ الْجَنَّةِ إِلَّا الْمَوْتُ وَ مَنْ قَرَأَهَا حِينَ نَامَ آمَنَهُ اللَّهُ وَ جَارَهُ وَ أَهْلَ الدُوَيْرَاتِ حَوْلَهُ.
وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ هُوَ سَاجِدٌ لَمْ يَدْخُلِ النَّارَ أَبَداً.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: الْقُرْآنُ أَفْضَلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ دُونَ اللَّهِ فَمَنْ وَقَّرَ الْقُرْآنَ فَقَدْ وَقَّرَ اللَّهَ وَ مَنْ لَمْ يُوَقِّرِ الْقُرْآنَ فَقَدِ اسْتَخَفَّ بِحَقِّ اللَّهِ وَ حُرْمَةُ الْقُرْآنِ كَحُرْمَةِ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ وَ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ الْمَحْفُوفُونَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ الملتبسون [الْمَلْبُوسُونَ] بِنُورِ اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ يَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ اسْتَحِبُّوا اللَّهَ بِتَوْقِيرِ كِتَابِ اللَّهِ يَزِدْكُمْ حُبّاً وَ يُحَبِّبْكُمْ إِلَى عِبَادِهِ يُدْفَعُ عَنْ مُسْتَمِعِ الْقُرْآنِ بَلْوَى الدُّنْيَا وَ عَنْ قَارِئِهَا بَلْوَى الْآخِرَةِ وَ لَمُسْتَمِعُ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ ثَبِيرِ الذَّهَبِ وَ لَتَالِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَفْضَلُ مِمَّا تَحْتَ الْعَرْشِ إِلَى أَسْفَلِ التُّخُومِ وَ إِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ سُورَةً تُسَمَّى الْعَزِيزَ يُدْعَى صَاحِبُهَا الشَّرِيفَ عِنْدَ اللَّهِ يُشَفَّعُ لِصَاحِبِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِثْلَ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ ثُمَّ قَالَ ص وَ هِيَ سُورَةُ يس.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص يَا عَلِيُّ اقْرَأْ يس فَإِنَّ فِي يس عَشْرَ بَرَكَاتٍ فَمَا قَرَأَ جَائِعٌ إِلَّا شَبِعَ وَ لَا ظَمْآنُ إِلَّا رَوِيَ وَ لَا عَارٍ إِلَّا كُسِيَ وَ لَا عَزَبٌ إِلَّا تَزَوَّجَ وَ لَا خَائِفٌ إِلَّا أَمِنَ وَ لَا مَرِيضٌ إِلَّا بَرَأَ وَ لَا مَحْبُوسٌ إِلَّا أُخْرِجَ وَ لَا مُسَافِرٌ إِلَّا أُعِينَ عَلَى سَفَرِهِ وَ لَا يَقْرَءُونَ عِنْدَ مَيِّتٍ إِلَّا خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ وَ لَا قَرَأَهَا رَجُلٌ لَهُ ضَالَّةٌ إِلَّا وَجَدَ طَرِيقَهَا.
وَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ يس فِي عُمُرِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خَلْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ بِكُلِّ خَلْقٍ فِي الْآخِرَةِ وَ بِكُلِّ خَلْقٍ فِي السَّمَاءِ بِكُلِّ وَاحِدٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ مِثْلَ ذَلِكَ سَيِّئَةً وَ لَمْ يُصِبْهُ فَقْرٌ وَ لَا عُدْمٌ وَ لَا غُرْمٌ وَ لَا هَدْمٌ وَ لَا نَصَبٌ وَ لَا جُنُونٌ وَ لَا جُذَامٌ وَ لَا وَسْوَاسٌ وَ لَا دَاءٌ يَضُرُّهُ وَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ تَوَلَّى قَبْضَ رُوحِهِ وَ كَانَ مِمَّنْ يَضْمَنُ اللَّهُ لَهُ السَّعَةَ فِي مَعِيشَتِهِ وَ الْفَرَجَ عِنْدَ لِقَائِهِ وَ الرِّضَا بِالثَّوَابِ فِي آخِرَتِهِ وَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ أَجْمَعِينَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ قَدْ رَضِيتُ عَنْ فُلَانٍ فَاسْتَغْفِرُوا لَهُ.
حَدَّثَنَا شَيْخُنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ