responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 44

الكلام على أحد هذه الأصوات الثلاثة صوت فيه لحنان‌

القصر فالنّخل فالجمّاء بينهما

أشهى إلى القلب من أبواب جيرون‌

إلى البلاط فما حازت قرائنه‌

دور نزحن عن الفحشاء و الهون‌

قد يكتم الناس أسرارا فأعلمها

و لا ينالون حتى الموت مكنوني‌

عروضه من أوّل البسيط. القصر الذي عناه هاهنا: قصر سعيد بن العاص بالعرصة. و النخل الذي عناه: نخل كان لسعيد هناك بين قصره و بين الجمّاء و هي أرض كانت له، فصار جميع ذلك لمعاوية بن أبي سفيان بعد وفاة سعيد،


[1] زيت يضرب مع بياض البيض فيصنع منه طعام دسم ا ه عن «قاموس ستينجاس» المطبوع في لندن.

[2] «القلية كغنية: مرقة تتخذ من أكباد الجزور و لحومها، و قد قليتها قليا: أنضجتها في المقلاة، و القلّاء: من حرفته ذلك». انظر «تاج العروس» للسيد مرتضى (مادة قلى) و «المخصص» لابن سيده ج 4 ص 126.

[3] في ت: «فلما طربنا عليه الطرب الكثير».

[4] كذا في ت، ح، ر. و في سائر النسخ: «معونة».

[5] في ت: «الأخبار».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست