و من أجل ذات الخال أعملت ناقتي
أكلّفها سير الكلال مع الظّلع [1]
نسبة هذه الأصوات و أجناسها
منها:
صوت
و إذا ما عثرت في مرطها
نهضت باسمي و قالت يا عمر
الشعر لعمر بن أبي ربيعة. و الغناء لابن سريج خفيف رمل بالوسطى عن الهشاميّ.
و منها:
فتركته جزر السّباع ينشنه
ما بين قلّة رأسه و المعصم
الشعر لعنترة بن شدّاد العبسيّ. و الغناء لابن سريج ثقيل أوّل بالوسطى عن عمرو [2].
/ و منها:
فلم أر كالتّجمير منظر ناظر
و لا كليالي الحجّ أفتنّ ذا هوى
الشعر لعمر بن أبي ربيعة. و الغناء لابن سريج رمل بالوسطى عن عمرو [3].
عوجي علينا ربّة الهودج
إنّك إلّا تفعلي تحرجي
الشعر للعرجيّ. و الغناء لابن سريج ثقيل بالوسطى عن عمرو.
/ ألا هل هاجك الأظعا
ن إذ جاوزن مطلحا [4]
الشعر لعمر. و الغناء لابن سريج ثقيل أوّل [5] مطلق في مجرى البنصر عن إسحاق. و فيه للغريض لحنان:
و كلّفتها سير الكلال على الظلع
. [2] في ت، ح، ر: «عن الهشامي».
[3] في ت: «ثاني ثقيل بالوسطى عن عمرو». و في ح، ر: «ثاني ثقيل بالوسطى عن الهشاميّ».
[4] انظر الكلام عليه في الصفحة السابقة.
[5] في ح، ر: «ثقيل أوّل ثالث بالخنصر في مجرى البنصر».