كت مولى لعمر
بن أبي ربيعة شيخا كبيرا، فقلت له: حدّثني عن عمر بحديث غريب، فقال: نعم! كنت معه
ذات يوم، فاجتاز به نسوة من جواري بني أمية قد حججن، فتعرّض لهنّ و حادثهنّ و
ناشدهنّ مدّة أيام حجّهنّ، ثم قالت له إحداهنّ: يا أبا الخطّاب، إنّا خارجات في غد
فابعث مولاك هذا إلى منزلنا ندفع إليه تذكرة تكون عندك تذكرنا بها. فسرّ بذلك و
وجّه بي إليهنّ في السّحر، فوجدتهنّ يركبن، فقلن لعجوز معهن: يا فلانة، ادفعي إلى
مولى
[1]
في ب، س: «ابن ماجة» و لم نوفق لترجيح أحد الاسمين.
[2] كذا في
ت. و في سائر النسخ و «الديوان»: «أو اتبعي».
[8] في ء:
«المشتمل» و في: ح «المستهلي» و كلاهما تحريف؛ لأن الاستملاء صناعة من كانوا كتبة
لما يملى عليهم من الأكابر و العلماء، و به لقّب كثير من العلماء.
[9] في ب، س،
م، أ، ء: «ذروان» و زرقان و ذروان كلاهما مسمّى به. و لم نعثر على ما يرجح أحدهما.