responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 124

لا تلمني و أنت زيّنتها لي‌

أنت مثل الشيطان للإنسان‌

الغناء لأبي العبيس [1] بن حمدون ثقيل أوّل مطلق من مجموع أغانيه. و فيه رمل طنبريّ محدث، و فيه هزج لأبي عيسى بن المتوكّل.

و من حسن تفجّعه قوله:

صوت‌

هجرت الحبيب اليوم من غير ما اجترم‌

و قطّعت من ذي ودّك الحبل فانصرم‌

أطعت الوشاة الكاشحين و من يطع‌

مقالة واش يقرع السّنّ من ندم‌

أتاني رسول [2] كنت أحسب أنه‌

شفيق علينا ناصح كالذي زعم [3]

فلما تباثثنا [4] الحديث و صرّحت‌

سرائره عن بعض ما كان قد كتم‌

/ تبيّن لي أنّ المحرّش [5] كاذب‌

فعندي لك العتبى على رغم من رغم‌

فملآن [6] لمت [7] النفس بعد الذي مضى‌

و بعد الذي آلت و آليت من قسم‌

ظلمت و لم تعتب و كان رسولها

إليك سريعا بالرّضا لك إذ ظلم‌

/ الغناء لابن سريج رمل مطلق في مجرى البنصر عن إسحاق. و قال يونس: فيه لابن سريج لحنان، و ذكر الهشاميّ أنّ لحنه الآخر ثقيل أوّل، و أن لعلّوية فيه رملا آخر.

و من تبخيله المنازل قوله:


[1] كذا في ح، ر، ب. و في سائر النسخ: «العنبس».

[2] كذا في «ديوانه». و في الأصول: «عدوّ».

[3] ترتيب هذه الأبيات في النسخة المخطوطة التيمورية من «ديوانه» هكذا:

أتاني رسول كنت أحسب أنه‌

شفيق علينا ناصح كالذي زعم‌

فلما تناثثنا الحديث و بينت‌

سريرته أبدى الذي كان قد كتم‌

تخبرني أن المحرّش كاذب‌

من يطع الواشين أو زعم من زعم‌

يصرّم بظلم حبله من خليله‌

وشيكا و يجذم قوّة الجبل ما جذم‌

و قلت لها لما خشيت لجاجة

من الصرم منها تورث الحزن و الألم‌

فإن كنت للعتبى عتبت لجاجة

فعندي لك العتبى على رغم من رغم‌

ظلمت و لم تعتب و كان رسولها

إليك سريعا بالرضا لك إذ ظلم‌

فملآن لمت النفس بعد الذي مضى‌

و بعد الذي آلت و آليت من قسم‌

إذا أنت لم تعشق و لم تتبع الهوى‌

فكن صخرة بالحجر من حجر اصم‌

و قد أثرنا أن ننقل هذه الأبيات كاملة من «ديوانه»؛ لأن المعنى المراد غير واضح في رواية الأصول و لا في رواية «الديوان» المطبوع.

[4] بثّ الحديث و نثه: أفشاه.

[5] المحرّش: المغري؛ يقال: حرّش بين القوم، إذا أفسد بينهم.

[6] أصله فمن الآن. و يرى الخليل أن «الآن» مبنيّ على الفتح. و يرى بعضهم أنه يجرّ بالكسرة؛ و أنشد:

كأنهما ملآن لم يتغيرا

[7] كذا في ديوانه، ت. و في سائر النسخ: «فلم أر لوم النفس».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست