ذكره الجاحظ و يريد به أن يتوسّع
المتكلّم في كلامه كأن يجعل الفرّوج فرخا، و يجوز في الشعر ما لا يجوز في غيره[2]. و قد قال:
«و العرب تتوسع في كلامها و بأي شي
تفاهم الناس فهو بيان إلا أنّ بعضه أحسن من بعض»[3].
و للتوسع غير هذا المعنى فقد ذكر
الزركشي أنّ من التوسع الاستدلال بالنظر في الملكوت كقوله تعالى: