responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها نویسنده : احمد مطلوب    جلد : 1  صفحه : 188

قوله تعالى: فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ‌ [1] إذ ليس المراد طلب ذلك منهم بل إظهار عجزهم. و منه قول الشاعر:

خلّ الطريق لمن يبني المنار به‌

و ابرز ببرزة حيث اضطرك القدر

و قول الشاعر:

أروني بخيلا طال عمرا ببخله‌

و هاتوا كريما مات من كثرة البذل‌

الأمر للتّفويض:

و منه قوله تعالى: فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ‌ [2]. قال السبكي: «زاده الامام أيضا» [3]. و قد جاءت الآية لخروج الأمر الى التسليم كما ذكر ابن فارس‌ [4].

الأمر للتّكذيب:

ذكره السبكي و السيوطي‌ [5]، و منه قوله تعالى:

قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها [6] و قوله: قُلْ هَلُمَّ شُهَداءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هذا [7].

الأمر للتّكوين:

و هو أعمّ من التسخير [8]، و قال السبكي: «و هو قريب من التسخير إلا أنّ هذا أعم» [9]. و منه قوله تعالى: كُنْ فَيَكُونُ‌ [10]، و هذا لا يكون إلا من اللّه سبحانه‌ [11].

الأمر للتّلهيف:

ذكره الصاحبي و قال: «و يكون أمرا و المعنى تلهيف و تحسير» [12] كقول القائل: «مت بغيضك و مت بدائك» و منه قوله تعالى: قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ‌ [13] و قول جرير:

موتوا من الغيظ غمّا في جزيرتكم‌

لن تقطعوا بطن واد دونه مضر

الأمر للتّمنّي:

ذكره ابن فارس و قال: «و يكون أمرا و هو تمن، تقول لشخص تراه: «كن فلانا» [14]. و منه قول امرى‌ء القيس:

ألا أيّها الليل الطويل ألا انجلي‌

بصبح و ما الإصباح منك بأمثل‌

الأمر للتّهديد:

ذكره ابن قتيبة و قال: «و منه أن يأتي الكلام على لفظ الأمر و هو تهديد» [15] كقوله تعالى: اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ‌ [16]. و منه قول الشاعر:

إذا لم تخش عاقبة الليالي‌

و لم تستحي فافعل ما تشاء [17]

الأمر للخبر:

ذكره ابن فارس‌ [18]، و منه قوله تعالى:


[1] يونس 38.

[2] طه 72.

[3] عروس ج 1 ص 321.

[4] الصاحبي ص 185.

[5] عروس ج 2 ص 321، معترك ج 1 ص 443.

[6] آل عمران 93.

[7] الأنعام 150.

[8] معترك ج 1 ص 442.

[9] عروس الافراح ج 2 ص 321.

[10] الأنعام 73.

[11] الصاحبي ص 185، معترك ج 1 ص 442.

[12] الصاحبي ص 186.

[13] آل عمران 119.

[14] الصاحبي ص 186، و ينظر الايضاح ص 144، عروس الافراح ج 2 ص 319.

[15] تأويل مشكل القرآن ص 216.

[16] فصلت 40.

[17] ينظر الايضاح ص 144، الطراز ج 3 ص 283، عروس ج 2 ص 314، معترك ج 1 ص 442.

[18] الصاحبي ص 186.

نام کتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها نویسنده : احمد مطلوب    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست