و هو أعمّ من التسخير[8]، و قال السبكي: «و هو قريب من التسخير إلا أنّ هذا أعم»[9]. و منه قوله تعالى:كُنْ فَيَكُونُ[10]، و هذا لا يكون إلا من اللّه سبحانه[11].
الأمر للتّلهيف:
ذكره الصاحبي و قال: «و يكون أمرا و المعنى تلهيف و تحسير»[12] كقول
القائل: «مت بغيضك و مت بدائك» و منه قوله
تعالى:قُلْ
مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ[13] و قول جرير:
موتوا
من الغيظ غمّا في جزيرتكم
لن
تقطعوا بطن واد دونه مضر
الأمر للتّمنّي:
ذكره ابن فارس و قال: «و يكون أمرا و هو تمن، تقول لشخص
تراه: «كن فلانا»[14]. و منه قول امرىء القيس:
ألا
أيّها الليل الطويل ألا انجلي
بصبح
و ما الإصباح منك بأمثل
الأمر للتّهديد:
ذكره ابن قتيبة و قال: «و منه أن يأتي الكلام على لفظ الأمر
و هو تهديد»[15] كقوله
تعالى:اعْمَلُوا
ما شِئْتُمْ[16].
و منه قول الشاعر: