responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها نویسنده : احمد مطلوب    جلد : 1  صفحه : 163

و صحبت أصحابي بعرض معرض‌

متحكّم فيه و مال وافي‌

و غضضت من ناري ليخفى ضوؤها

و قريت عذرا كاذبا أضيافي‌

إن لم أشنّ على عليّ خلّة

تضحي قذى في أعين الأشراف‌

و قال المصري: «هو أن يريد الشاعر الحلف على شي‌ء فيحلف بما يكون له مدحا و ما يكسبه فخرا، أو ما يكون هجاء لغيره أو وعيدا له أو جاريا مجرى التغزل و الترقق» [1] أو «خارجا مخرج الموعظة و الزهد» [2].

و ذكر له الأمثلة السابقة للأقسام الخمسة و هي:

الفخر و المدح و التعظيم و الغزل و الزهد.

و قال ابن مالك: «القسم أن تحلف على شي‌ء بما فيه من فخر أو مدح أو تعظيم أو تغزل أو زهد أو غير ذلك» [3]، و هذا قريب من كلام المصري و تقسيماته.

و قال الحلبي: «هو أن يريد الشاعر الحلف على شي‌ء فيأتي في الحلف بما يكون مدحا له و ما يكسبه فخرا أو يكون هجاءا لغيره أو وعيدا أو جاريا مجرى التغزل و الترقق» [4]. و ذكر النويري هذا التعريف‌ [5].

و قال ابن الأثير الحلبي: «حقيقة هذا الباب أن يريد الشاعر أن يحلف على شي‌ء فيحلف بما يكون له مدحا و ما يكسبه فخرا و ما يكون تعريضا لغيره» [6].

و قال السبكي: «هو الحلف على المراد بما يكون فيه تعظيم المقسم أو غير ذلك بما يناسبه» [7].

و عرّفه الزركشي تعريفا نحويا فقال: «هو عند النحويين جملة يؤكد بها الخبر» [8]، و ليس هذا ما قصد اليه البلاغيون.

و نفى الحموي أن يكون لهذا الفن كبير فائدة في البديع، قال: «القسم أيضا حكاية حال واقعة و ليس تحته كبير أمر و لكن تقرر أنّ الشروع في المعارضة ملزم‌ [9]، و عرّفه بقوله: «هو أن يقصد الشاعر الحلف على شي‌ء فيحلف بما يكون له مدحا و ما يكسبه فخرا و ما يكون هجاء لغيره». وردّ المدني هذا الكلام بقوله:

«و هذا غلط صريح منه فانّ القسم من أنواع الانشاء و حكاية الحال من نوع الاخبار، و لكن ليس هذا بمستنكر من ابن حجة فانّ باعه قصير جدا في المسائل العلمية» [10].

و قال السيوطي: «هو أن يريد المتكلم الحلف على شي‌ء فيحلف بما يكون فيه فخر له أو تعظيم أو تنويه لقدره أو ذم لغيره أو جاريا مجرى الغزل و الترفق أو خارجا مخرج الموعظة و الزهد» [11]. و تحدث عنه في الانشاء و قال: «نقل القرافي في الاجماع على أنّه إنشاء و فائدته تأكيد الجملة الخبرية و تحقيقها عند السامع» [12].

فالاقتسام هو القسم، و لكن العلوي انفرد بالمصطلح الأول في حين تردد الثاني في كتب البلاغة و النحو و الأدب.

الاقتصاد:

القصد في الشي‌ء: خلاف الافراط، و هو ما بين الإسراف و التقتير، و اقتصد فلان في أمره، أي:

استقام‌ [13]، فالاقتصاد هو الاستقامة و الاعتدال في‌


[1] تحرير التحبير ص 327.

[2] بديع القرآن ص 112.

[3] المصباح ص 120.

[4] حسن التوسل ص 277.

[5] نهاية الارب ج 7 ص 150.

[6] جوهر الكنز ص 307.

[7] عروس الافراح ج 4 ص 469.

[8] البرهان في علوم القرآن ج 3 ص 40.

[9] خزانة الادب ص 145، و ينظر نفحات الأزهار ص 98.

[10] أنوار الربيع ج 3 ص 209.

[11] معترك ج 1 ص 408، الاتقان ج 2 ص 93، شرح عقود الجمان ص 139.

[12] معترك ج 1 ص 449.

[13] اللسان (قصد) و المنصف ص 90.

نام کتاب : معجم المصطلحات البلاغية و تطورها نویسنده : احمد مطلوب    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست