نام کتاب : الهداية في النحو نویسنده : ابو حیان، یوسف جلد : 1 صفحه : 89
الدّرس الحادي و العشرون المفعول
له و المفعول معه
القسم الرابع من المنصوبات:
المفعول له: و هو ما وقع لأجله الفعل المذكور قبله، ينصب بتقدير اللام، نحو: «ضربته تأديبا» أي: للتأديب و «قعدت عن الحرب جبنا» أي: للجبن[1].
و عند الزّجّاج هو مصدر[2] تقديره:
أدّبته تأديبا و جبنت جبنا.
القسم الخامس من المنصوبات:
المفعول معه تعريفه: و هو ما يذكر بعد الواو بمعنى «مع» لمصاحبته
معمول فعل، نحو: «جاء البرد و الجلباب» و «جئت أنا و زيدا» أي: مع الجلباب و مع
زيد.
حكمه: [ثمّ] إن كان الفعل لفظا و
جاز العطف يجوز فيه الوجهان، نحو: «جئت أنا و زيد و زيدا» و إن لم يجز العطف تعيّن النّصب، نحو: «جئت و زيدا» و إن كان الفعل معنى و جاز
العطف تعيّن العطف، نحو: «ما لزيد و عمرو» و إن لم يجز العطف تعيّن النّصب، نحو: «مالك و زيدا» و «ما شأنك و عمرا» لأنّ المعنى ما تصنع.
[1] . المفعول
له إمّا تحصيليّ و هو الذي يكون وجوده بعد الفعل كالمثال الأوّل، أو حصوليّ و هو
الّذي يكون وجوده قبل الفعل كالمثال الثّاني.