responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی    جلد : 1  صفحه : 96

ب «ياء» ثابتة قبلها كسرة، مثل: قاضي. و المقصود بالياء الثّابتة التي تكون من أصل الكلمة. لذلك فإن كلمة «قلمي» ليست من المنقوص لأن «الياء» كلمة بأصلها و هي ضمير فليست من أصل الكلمة. و تحذف «ياء» المنقوص الأصلية في الاسم النّكرة غير المضاف، المرفوع أو المجرور، مثل: «جاء قاض» و «مررت بقاض» و تثبت هذه «الياء» في حالة النّصب، مثل: «رأيت قاضي» كما تثبت إذا كان المنقوص معرفة، مثل: «جاء القاضي»، «رأيت القاضي» و «مررت بالقاضي» أي: في حالات الإعراب كلّها: رفعا و نصبا و جرّا. و تردّ «ياء» المنقوص في الاسم النّكرة إذا كان مثنى، مثل: «جاء قاضيان» أو إذا كان مضافا، مثل: «جاء قاضي المدينة». و كقول الشاعر:

يموت المداوي للنّفوس و لا يرى‌

لما فيه من داء النّفوس مداويا

حيث ثبتت «ياء» المنقوص «المداوي» لأنه معرفة مقترن ب «أل». و قد تثبت هذه «الياء» للضّرورة الشّعرية، كقول الشاعر:

فلو كان عبد اللّه مولى هجوته‌

و لكن عبد اللّه مولى مواليا

حيث أثبت «الياء» في المنقوص «موالي» مع كونه نكرة و مجرور. و هذا شاذّ.

أقسام الاسم من حيث الإعراب:

1- تعريف الإعراب: هو أثر ظاهر أو مقدّر يجلبه العامل على آخر الاسم المتمكّن و الفعل المضارع. و آثاره هي: الضّمّة، و الفتحة، و الكسرة الظّاهرة أو المقدّرة و الإعراب لغة: هو الإبانة. يقال: أعرب الرّجل عمّا في نفسه، إذا أبان عنه، و في الحديث الشّريف: «البكر تستأمر و إذنها صماتها، و الأيّم تعرب عن نفسها» أي:

تبين رضاها بصريح النّطق.

أمّا الحركات التي لا تجلبها العوامل فليست إعرابا، كقوله تعالى: فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ‌ [1]، و كقوله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ* نقلت حركة الهمزة إلى ما قبلها و أسقطت الهمزة، و كقوله تعالى:

الْحَمْدُ لِلَّهِ‌ [2] كسرت الدال إتباعا لحركة اللّام.

2- تعريف البناء: و البناء ضدّ الإعراب هو لزوم آخر الكلمة على حالة واحدة لفظا و تقديرا، مثل:

«جاء سيبويه» و كقوله تعالى: لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ.

3- أقسام الاسم: يقسم الاسم من حيث الإعراب إلى نوعين: معرب، و مبني. فالمعرب هو الأصل، و يسمّى متمكّنا؛ و المبنيّ هو الفرع، و يسمّى غير متمكّن.

كيف يبنى الاسم: يبنى الاسم إذا أشبه الحرف. و يكون الشّبه: وضعيا، أو معنويّا، أو استعماليّا. فالشبه الوضعيّ هو الذي يكون فيه الاسم على حرف واحد، «كالتاء» في «قمت»، فهي شبيهة بالحرف أي: بحرف الجر «الباء» أو «اللام» أو بواو العطف. أو على حرفين، مثل «نا» في «ذهبنا». ضمير هو فاعل «ذهب» شبيه بالحرف «قد» و «بل». أمّا الاسم «أب» و الاسم «أخ» فهما غير مبنيّان لأنهما غير مرتكزين على حرفين بل على ثلاثة أحرف، إذ الأصل: أبو، و أخو، بدليل القول في تثنيتهما: أبوان، و أخوان.


[1] من الآية 71 من سورة الإسراء.

[2] من الآية 1 من سورة الفاتحة.

نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست