و اصطلاحا أيضا: هو خروج صوت الحرف
من أعلى الفم و حروفه «خ»، «ص»، «ض»، «ط»، «ظ»، «غ»، «ق».
الاستغاثة
لغة: مصدر استغاث: طلب الغوث.
اصطلاحا: هي نداء لطلب العون و المساعدة على
الشّدّة قبل وقوعها، مثل: «يا للمنقذ للغريق».
أسلوبها: يتطلّب أسلوب الاستغاثة
حرف نداء هو «يا» و بعده يأتي المستغاث به على
الأكثر أي:
الذي يطلب منه العون و بعده
المستغاث له الذي يطلب له العون، مثل: «يا للمحسن للفقير».
و المستغاث له يكون مقرونا بلام
مكسورة و المستغاث بلام مفتوحة.
أحكام الاستغاثة: للاستغاثة أحكام
تتعلّق بالمستغاث له و بالمستغاث به و هي:
1- يأتي المستغاث به بعد «يا» مقرونا
ب «لام» الجرّ مبنيّة على الفتح، و يكون
معربا منصوبا بفعل محذوف، و لا بدّ من وجود هذه «اللّام»، غير أنه قد يستغنى عنها، و عند ما تذكر قبل المستغاث به يجب أن تكون
مبنيّة على الفتح إلا إذا كان المستغاث به هو ضمير المتكلّم، مثل: يا لي للفقير،
أو مستغاث به غير أصيل و هو الاسم غير المسبوق ب «يا» و
معطوفا على مستغاث به آخر فيبنى «لام» الجرّ
على الكسر، مثل: «يا للمحسن و للكريم للضعفاء». أمّا
إذا ذكرت «اللّام» مع الاسم المعطوف مسبوقا ب «يا» فيجب فتح «اللام»، مثل: «يا للمحسن و يا للكريم للضّعفاء» و
إذا وصف الاسم المستغاث به يجوز في النّعت النّصب مراعاة للمحلّ، أو الجرّ مراعاة
للّفظ، كقول الشاعر:
تكنّفني
الوشاة فأزعجوني
فيا
للنّاس للواشي المطاع
الاستغراق
لغة: مصدر استغرق الشيء: أحاط به.
و اصطلاحا: استيعاب المعنى على جهة الشّمول،
مثل: «لا كسول محسود».
و حرف الاستغراق هو «أل»، مثل: «الكتاب مفيد» أي: كل كتاب هو مفيد.
الاستغراق الجنسيّ
اصطلاحا: هو الذي يشمل الجنس عامّة، مثل: «لا كسول محبوب».
الاستغراق الزّمنيّ
اصطلاحا: يكون باستغراق المعنى في الزّمن
الماضي و حروفه: «لمّا»؛ مثل: «أدّبت المذنب و لمّا أشفق» و ظرف الزّمان
«قطّ» الواقع بعد النّفي أو الاستفهام،
مثل: «ما شربت دواء قطّ».
و قد يكون باستغراق المعنى في
الزّمن المستقبل و ذلك يكون بظرفي الزّمان «عوض» و
«أبدا»، مثل: «لا أكلّمه عوض»، أو «لا أكلّمه عوض العائضين» و مثل: «لا أطلب مساعدته أبدا».