نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 619
أجهّالا
تقول بني لؤيّ
لعمر
أبيك أم متجاهلينا
و فيه فصل بين همزة الاستفهام و
القول الذي بمعنى الظن معمول القول «أجهالا» و
التقدير:
أ تقول بني لؤيّ جهّالا. أو يكون
الفاصل معمول القول إذ لا مانع من الفصل بأكثر من معمول واحد، مثل: «أللحياة تقول العدل مؤمّنا».
فقد فصل بين همزة الاستفهام و
القول الذي بمعنى الظن بمعمول معموله و التقدير: أتقول العدل مؤمنا للحياة.
3- أن لا يتعدى بحرف الجر اللّام، لأنه إذا عدّي
بلام الجر فلا يكون بمعنى الظن، و إذا اختلّ شرط من هذه الشروط الثلاثة فلا يكون
القول بمعنى الظنّ، بل يكون بمعنى النّطق، و الجملة بعده في محل نصب مفعول به، و
إذا استوفت شروط القول بمعنى الظن تفتح همزة «إنّ» بعده،
و منهم من يجري القول مجرى الظن لمجرّد اقتنائه هذا المعنى، مثل قول الشاعر:
إذا
قلت أني آيب أهل بلدة
وضعت
بها عنه الوليّة بالهجر
و مثل:
قالت
و كنت رجلا فطينا
هذا
لعمر اللّه إسرائينا
ملاحظة: قد يحذف النّاسخ مع مرفوعه
لغرض بلاغيّ مثل: ما ذا تظن؟ فالجواب: المعلم منتظرا في المدرسة. و التقدير: أظنّ
المعلم منتظرا.
تم الجزء الأول و يليه الجزء
الثاني و أوله: باب العين.
نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 619