responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی    جلد : 1  صفحه : 599

باب الطاء

حرف الطاء حرف شديد مطبق نطعيّ، مخرجه من طرف اللسان و أصول الثنايا العليا، وصفه القدماء بأنه صوت مجهور، و هو الحرف السّادس عشر في التّرتيب الألفبائي من بين حروف الهجاء، و هو التّاسع في التّرتيب الأبجدي، و يساوي في حساب الجمّل الرقم تسعة.

لم يأت هذا الحرف مفردا في كلام العرب، و كثيرا ما أتى بدلا من «تاء» «افتعل» و مشتقاته، و ذلك إذا كانت «الطاء» في كلمة فاؤها حرف من حروف الإطباق و هي: الصّاد، الضّاد، الطّاء، الظّاء، و بعدها تاء، مثل: «اضطرب»، و الأصل:

«اضترب». «اضطرد» أو «اطّرد» و الأصل: المترد بقلب التاء «طاء» كما هو مبيّن في «اططرد» ثم بإدغام المثلين إذ أوّلهما ساكن و الثاني متحرّك.

و كذلك «اظطهر» تقلب الطاء «ظاء» و يدغم المثلان.

و قد حذفت «الطاء» من كلمة «قط» و الأصل:

قطّ بدليل القول: قطّط النجار الخشبة أي: نحتها و سوّاها كما تقول: «ما فعلت هذا قطّ» أي: فيما مضى من سني عمري.

طالما

كلمة مركبة من فعل ماض هو «طال» بمعنى:

امتدّ، و «ما» الكافة التي تكف الفعل عن طلب الفاعل الظّاهر أو المضمر، و تكون «ما» عوضا عن الفاعل فتقول: «طالما انتظرت عودة أخي من السّفر».

ملاحظة: تكتب «طالما» كلمة واحدة مثل:

«ربّما» و «قلما» إذا كانت «ما» كافّة أمّا إذا اعتبرت «ما» مصدرية فتكتب مفصولة «طال ما».

طرّا

هو مصدر لفعل محذوف من معناه، فيعرب مفعولا مطلقا منصوبا، و قد يعرب حالا في رأي بعض النّحويين كسيبويه، و معناه: الإحاطة و الشمول، تقول: «مشوا طرّا» أي: جميعا. قال سيبويه: لا تستعمل إلا حالا و هي مما لا ينصرف، أي: لا تكون إلا حالا.

طرح الخافض‌

اصطلاحا: نزع الخافض. أي: يكون الاسم بعد نزع الخافض منصوبا مثل: «دخلت بيروت» «نزلت دمشق» «و جئت لبنان» و كقول الشاعر:

تمرون الدّيار و لم تعوجوا

كلامكم عليّ إذا حرام‌

فكل من الأسماء: بيروت، دمشق، لبنان، الديار، يسمّى منصوبا على نزع الخافض.

نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی    جلد : 1  صفحه : 599
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست