نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 562
شبه الجزم
هو البناء على السّكون في الأمر
الصحيح الآخر، مثل: اكتب.
شبه الجمع
و هو في الاصطلاح: اسم الجنس
الجمعي.
شبه الجملة
و هو على نوعين في رأي أكثر النحاة
ثم زيد عليه نوع ثالث. و هذه الأنواع هي:
1- الظّرف، كقوله تعالى:فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ
يَوْمٌ عَسِيرٌ[1] و
التقدير: يوم إذ نقر في الناقور، فتكون «يوم»، ظرفا اكتسب البناء من اضافته إلى «إذ» و
«إذ» بدورها مضافة إلى الجملة الفعليّة
المعوّض منها بالتنوين الذي يسمّى تنوين العوض.
2- الجار و المجرور كقوله تعالى:إِنِّي تَوَكَّلْتُ
عَلَى اللَّهِ[2]، «على اللّه»: جار و مجرور متعلق «ب «توكلت» و هو شبه جملة، و تسمّى شبه
الجملة: الجار و المجرور، الصّفة، و شبه المشتقّ، و شبه الوصف.
3- يعتبر اسم الفاعل مع مرفوعه أو اسم المفعول مع
مرفوعه، في باب الموصول، شبه جملة، مثل الظرف و الجار و المجرور، و ذلك حين يقعان
صلة «أل»، كقول الشاعر:
الودّ
أنت المستحقّة صفوه
مني
و إن لم أرجو منك نوالا
و التقدير: انت التي تستحقّين
الودّ، حيث أتت شبه الجملة، المؤلّفة من اسم الفاعل «المستحقّة» مع مرفوعه الضمير المستتر، و مفعوله و هو كلمة «صفوه»، هي صلة «أل» التي بمعنى اسم الموصول «التي». و تسمى شبه الجملة هذه: الصّلة.
شبه الحال
في الاصطلاح: هو خبر كان و
اخواتها. و ذلك حين يعمل اسم الاشارة عمل «كان» و
اخواتها و يكون خبره: الحال، أو شبه الحال ... مثل:
هذا الكوكب بدرا.
شبه الصّحيح
اصطلاحا: هو الاسم الذي ينتهي بواو أو بياء
متحركة قبلها ساكن مثل: ظبي، دلو.
شبه الظّرف
هو في الاصطلاح على نوعين:
الأول: الظرف المتصّرف الذي لا
يلازم الظرفيّة، و يفارقها إلى الجرّ فقط، فيصير جارا و مجرورا كقوله تعالى:الَّذِينَ يَنْقُضُونَ
عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ[3] فيكون «من بعد» «جارا و مجرورا» هو شبه ظرف، فكل جار و
مجرور هو شبه ظرف و ليس العكس.