responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی    جلد : 1  صفحه : 511

الذي معك فقدير».

5- و قد تدخل «الفاء» جوازا بقلّة على الخبر، إذا كان المبتدأ كلمة «كل» مضافة إلى نكرة غير موصوفة، مثل: «كلّ رفعة فمن اللّه» «كلّ»: مبتدأ و هو مضاف «رفعة»: مضاف إليه. «فمن اللّه»:

شبه جملة هي خبر المبتدأ تتعلق بفعل مستقبل الزمن تقديره: تحصل من اللّه، أو تأتي من اللّه.

و النكرة الواقعة مضافا إليه غير موصوفة. و يجوز أن تكون موصوفة بأيّ وصف، مثل: «كلّ نعمة زائلة فنتيجة لما تقدّم من ذنب» «زائلة»: هي صفة للنكرة الواقعة مضافا إليه.

6- و يجوز دخول «الفاء» على الخبر إذا كان المبتدأ هو «أل» الموصول مع صلتها صفة صريحة مستقبلية الزمن، مثل: «الدّارس و الدّارسة فناجحان» أي: الذي يدرس. «الذي» مبتدأ.

«دارس» صلة «أل» و هما صفة صريحة مستقبليّة الزمن. و منه قوله تعالى: السَّارِقُ وَ السَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما [1].

خبر المعرفة

اصطلاحا: هو الحال. انظر الحال.

خبّر

فعل ماض من الأفعال التي تنصب ثلاثة مفاعيل، أي: من أخوات: أعلم و أرى، كقول الشاعر:

و خبّرت سوداء الغميم مريضة

فأقبلت من أهلي بمصر أعودها

حيث نصب الفعل «خبّرت» ثلاثة مفاعيل الأوّل هو «التاء» الضمير المتصل في محل رفع نائب فاعل و هو المفعول الأول؛ الثاني هو «سوداء»، و الثالث هو «مريضة» انظر: المتعدي إلى ثلاثة مفاعيل.

الخروج‌

الخروج لغة: نقيض الدّخول. و الخروج‌ اصطلاحا: هو الخلاف.

خدنك‌

من الأسماء المتوغّلة في الإبهام و لا تستفيد من الإضافة تعريفا، و تضاف دائما إلى معرفة، و لا تفيد تعريفا، و لا تخص واحدا بعينه، و مثلها:

ناهيك، و حسبك، و تربك، و ندّك، و شرعك، و نجلك، و قطك، و قدك، و سواك، و كفؤك، و نهيك، و هدّك، و قيد الأوابد، و واحد أمّه، و عبد بطنه. و الظروف كلّها سواء أضيفت إلى مفرد أم إلى جملة، تلازم الإضافة إلى معرفة و لا تفيد تعريفا. انظر: الإضافة.

الخطاب‌

لغة: الخطاب و المخاطبة: الكلام و مراجعته.

اصطلاحا: الخطاب، ضمير المخاطب.

و ضمائر المخاطب و المخاطبة هي: أنت، أنتما، أنتم، أنت، أنتنّ، و حرف الخطاب هو «الكاف»، كقوله تعالى: ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ‌ [2] «الكاف» في «ذلك» حرف للخطاب. و منهم من يجعل «التاء» في ضمائر المخاطب و المخاطبة هي للخطاب.

الخفض‌

اصطلاحا: هو الجرّ. راجع: الجرّ.

الخفض على التّوهّم‌

اصطلاحا: هو الجر على التوهّم، و هو أن‌


[1] من الآية 38 من سورة المائدة.

[2] من الآية 2 من سورة البقرة.

نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی    جلد : 1  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست