اصطلاحا: إذا اتصلت «ما» ب
«حيث» الظرفيّة كفّتها عن الإضافة و
تحوّلت إلى أداة شرط تجزم فعلين الأوّل فعل الشرط و الثّاني جوابه أو جزاؤه، كقول
الشاعر:
حيثما
تستقم يقدّر لك اللّه
نجاحا
في عابر الأزمان
«حيثما» اسم شرط جازم فعلين مبنيّ على
السّكون في محل نصب على الظرفيّة. انظر:
جوازم المضارع.
حيص بيص
مركّب مزجيّ مبنيّ على الضّمّ.
تقول: «وقع القوم في حيص بيص» أي: في شدّة لا
محيص لهم عنها. و تعرب «حيص بيص» اسم مركب مزجي مبنيا على الفتح بجزأيه في محل جرّ ب «في». و مثل قول سعيد بن جبير: «أثقلتم ظهره و جعلتم الأرض عليه حيص بيص» «حيص بيص»: حال مبنيّ على الفتح في محل نصب.
حيّ
اسم فعل بمعنى: أقبل، بصيغة الأمر.
«حيّ حيّهلا حيّهل» كلها بمعنى واحد، و
إعراب واحد، يقول المؤذّن: «حيّ على الصّلاة» أي: أقبل عجّل، هلمّ ... و «حيّ هل»، أو «حيّ هلا» كلمتان منفصلتان و أصلهما حيّهل، قال ابن مسعود: «إذا ذكر الصالحون فحيّ هلا بعمر» أي:
ابدأ بعمر. و تعرب «حيّ» اسم فعل أمر بمعنى اعجل، «و هلا»: بمعنى حث و استعجال و ركبت الكلمتان تركيبا مزجيا فصارتا كلمة
واحدة مثل:
و
هيّج الحيّ من دار فظلّ لهم
يوم
كثير تناديه و حيّهله
حين
اصطلاحا: هو ظرف زمان مبهم معرب في أصله و
يلازم الإضافة، و هو صالح لجميع الأزمان مهما طالت أو قصرت، و يجمع على أحيان، و
جمع الجمع منه أحايين. تقول: «زرتك حين كان البرد شديدا» «حين»: ظرف
منصوب متعلّق بالفعل زرتك. و قد يكتسب هذا الظرف البناء من المضاف إليه. فإذا كان
المضاف إليه جملة فعليّة فعلها ماض، أي: مبنيّ بناء أصليا فيكتسب الظّرف «حين» البناء من الجملة المبنيّة، كقول الشاعر: