نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 462
بضمير الغائب فقالوا: ردّه و
بالفتح عند الاتصال بضمير الغائبة فقالوا ردّها، و حرّكوا بالكسر إذا تلاه ساكن
فقالوا «ردّ القوم» و بعضهم حرّك بالفتح و هم
بنو أسد، كقول الشاعر:
فغضّ
الطّرف إنّك من نمير
فلا
كعبا بلغت و لا كلابا
حركة الحكاية
اصطلاحا: هي العلامة التي تظهر على آخر
المحكيّ و تمنع من ظهور حركة الإعراب الأصليّة، مثل: «قال: العلم
نور»؛ «العلم نور»: مفعول به منصوب بالفتحة
المقدّرة منع من ظهورها حركة الحكاية.
الحركة الطّويلة
اصطلاحا: هي حرف المد.
الحركة العارضة
اصطلاحا: هي كسرة المناسبة و هي التي تشغل
محل الضمة و الفتحة في الاسم المضاف إلى ياء المتكلم في حالتي الرفع و النّصب
كقوله تعالى:وَ
لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ[1] «نصحي»: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة
على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة للياء، و
كقوله تعالى:
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ
دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ
دِيناً[2]
«نعمتي»: مفعول
به منصوب بالفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل
بالحركة المناسبة للياء. و لها في الاصطلاح تسميات أخرى هي: حركة المناسبة، الحركة
العارضة، الكسرة العارضة.
الحركة القصيرة
اصطلاحا: الحركة.
حركة المجاورة
اصطلاحا: الجر بالمجاورة.
حركة المناسبة
اصطلاحا: كسرة المناسبة.
حركة النّقل
اصطلاحا: هي الحركة التي تنقل من أول الكلمة
إلى الحرف السّاكن من الكلمة السابقة عليها، كما في قوله تعالى:قَدْ أَفْلَحَ مَنْ
زَكَّاها[3] و
الأصل قد أفلح. حيث نقلت فتحة الهمزة من «أفلح» إلى
«الدال» الساكنة من كلمة «قد».
حروف الابتداء
اصطلاحا: هي «لكن» المخفّفة
من «لكنّ»، و «بل»، و «واو» الحال، كقوله تعالى:لا تَقْرَبُوا
الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى[4]، و كقول الشاعر: