هي التي تقع مفعولا به و تكون: إما
في باب التّعليق، أي: بعد عامل معلّق عن العمل، كقوله تعالى:لِنَعْلَمَ أَيُّ
الْحِزْبَيْنِ أَحْصى[1] و فيها «أي» اسم
استفهام مبني على الضم في محل رفع مبتدأ، «أحصى»: لها
وجهان إعرابيّان: فهي إمّا أن تكون فعلا ماضيا، أو تكون هي أفعل التفضيل فأيّ
الوجهين من الإعراب كانت فهي واقعة خبرا للمبتدأ، و الجملة الاسمية من المبتدأ أو
خبره، سدّت مسدّ مفعولي «لنعلم» إذ
علّق عن العمل فاكتفى بمفعول واحد، و إمّا أن تكون في باب «ظنّ» و
أخواتها من أفعال القلوب، مثل: «ظننت أنك مسافر» «أنّ» و
معمولاها في محل نصب مفعول به ل «ظننت»، و إمّا من باب الحكاية بالقول، كقوله تعالى:قالَ إِنِّي عَبْدُ
اللَّهِ حيث
وردت «إن» و معمولاها في محل نصب مفعول به
لفعل القول.
الجملة المفيدة
هي التي تفيد معنى مستقلّا تاما
مثل: «جاء زيد».
الجملة الموصولية
التي تقع صلة الموصول كقوله تعالى:
وَ الَّذِينَ آمَنُوا*.
الجملة النائبة عن الفاعل
هي التي تقع نائب فاعل، كقوله
تعالى:قُلْ
أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِ[2] حيث وقعت جملة «أنه» مع معموليها في محل رفع نائب فاعل للفعل المجهول «أوحي» و التقدير: أوحي استماع.
الجملة النّعتيّة
اصطلاحا: هي الجملة التي تقع نعتا لاسم نكرة
لفظا و معنى، مثل: «جاء ولد يبكي» جملة «يبكي» في محل رفع نعت للاسم النكرة «ولد» أو
معنى لا لفظا و هو المعرّف بأل الجنسية، كقول الشاعر:
و
لقد أمرّ على اللئيم يسبّني
فمضيت
ثمّت قلت: لا يعنيني
فجملة «يسبّني» في
محل جر نعت «اللئيم».
و يشترط بها حتى تكون نعتا أن تكون
خبريّة أي: تحتمل الصّدق و الكذب، و ألّا تقترن بالواو، و أن تشتمل على ضمير
يربطها بالمنعوت، سواء أ كان الضمير ملفوظا، كقوله تعالى:وَ اتَّقُوا يَوْماً
تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ[3] فجملة «ترجعون» فيه
إلى اللّه في محل نصب نعت «يوما» أو
مقدّرا، كقوله تعالى:وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً[4] و
التقدير: لا تجزي فيه؛ الجملة «لا تجزي» في محل نصب نعت «يوما».
الجملة الواقعة صفة
اصطلاحا: الجملة النّعتيّة.
جميع
اصطلاحا: كلمة جميع هي من ألفاظ التّوكيد
التي تفيد الإحاطة، مثل: «جاء القوم جميعهم» و قد تكون بلفظ أجمع، مثل: «جاء القوم أجمعون» و في الغالب يؤكّد بأجمع بعد «كل» فتقول:
«جاء القوم كلّهم أجمعون» و قد تكون
بلفظ «جمع» فتقول: «جاء القوم جمع». و قد ورد