نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 373
و التقدير: و فجرنا عيون الأرض. أو
فاعلا، مثل قوله تعالى:وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً و التقدير:
و اشتعل شيب الرأس و يسمّى أيضا:
التمييز المقلوب. التمييز المنقول.
و هذا النوع من التمييز يكون
منصوبا دائما، فلا يجرّ ب «من» و
لا بالإضافة.
تمييز المفرد
اصطلاحا: تمييز الذّات، أي: ما يزيل الإبهام
عن الاسم، أو ما هو بمنزلته.
التّمييز المقلوب
اصطلاحا: التّمييز المحوّل.
التّمييز الملحوظ
اصطلاحا: تمييز النّسبة.
التّمييز المنقول
اصطلاحا: التّمييز المحوّل.
تمييز النّسبة
اصطلاحا: تمييز الجملة. التمييز الملحوظ.
راجع: التمييز. و هو نوعان:
التمييز المحوّل.
التمييز غير المحوّل.
التّنازع
لغة: مصدر تنازع القوم: اختلفوا. و
تنازع القوم الشيء: تجاذبوه.
اصطلاحا: هو أن يتقدّم فعلان، أو ما
يشبههما، أو فعل و ما يشبهه، و يتأخّر عنهما اسم يصحّ أن يكون معمولا لكلّ منهما،
كقوله تعالى:
آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ
قِطْراً[1]
«قطرا» اسم
يصحّ أن يكون مفعولا به للفعلين «آتوني» و
«أفرغ» فتنازعا عليه و كقوله تعالى:هاؤُمُ اقْرَؤُا
كِتابِيَهْ[2] تنازع
على الاسم «كتابيه» اسم الفعل «هاؤم» و
الفعل «اقرأوا» بحيث يصحّ أن يكون هذا الاسم مفعولا
به لكلّ منهما. و مثل:
عهدت
مغيثا مغنيا من أجرته
فلم
أتّخذ إلا فناءك موئلا
وقع التّنازع بين اسمي الفعل: «مغيثا»، و «مغنيا» في
طلب المفعول «من».
و قد يقع التّنازع في ثلاثة أفعال
كالحديث:
«تسبحون و تكبّرون و تحمدون دبر كلّ صلاة ثلاثا و ثلاثين» تتنازع الأفعال
الثّلاثة: «تسبحون»، «تكبرون»، «تحمدون» في الظّرف «ثلاثا» و
في المصدر «دبر».
أركانه: لا بدّ في التّنازع من
ركنين أساسيّين مجتمعين هما: فعلان متقدّمان بينهما نوع من الارتباط، و معمول
متأخّر عنهما. و لا يقع التّنازع بين حرفين، و لا بين حرف و غيره، و لا في العامل
المتأخّر كقولك: «أيّ الرّجال قابلت و صافحت»، و لا في
العامل الذي توسّط المعمول بينه و بين العامل الآخر، كقولك: «اشتريت الدّفتر و كتبت» و لا في العامل الجامد مثل: «عسى»، و «لعل»، «و
«ليس» كقول الشاعر:
من
كان فوق محلّ الشّمس موضعه
فليس
يرفعه شيء و لا يضع
فليس في هذا المثل تنازع لأن الفعل
الأوّل «ليس» هو فعل جامد.
و أجاز بعضهم وقوع التّنازع في
فعلي التّعجّب، مثل: «ما أجمل و أحسن صفاء القلوب»