نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 368
الفعل «يدرك» و
مثل تعدية الفعل بالهمزة كقوله تعالى:إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً[1] تعدّى الفعل «رأى» بالهمزة
فهو «أرى» و عدّي إلى مفعولين الأوّل هو «ياء» المتكلم و الثاني الجملة الفعليّة: «أعصر خمرا».
و اصطلاحا أيضا: التّقوية هي من
معاني حرف الجرّ «اللّام» كقوله تعالى:إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ
لِما يُرِيدُ[2] عملت
«اللّام» على تقوية العامل «فعّال» الذي هو فرع في العمل و كقوله تعالى:
إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا
تَعْبُرُونَ قوّت
«اللّام» العامل المتأخّر عن معموله و
الأصل: تعبرون الرّؤيا.
التقييد
لغة: مصدر قيّد الشيء: أوثقه.
و اصطلاحا: تقييد الفعل بذكر المفاعيل و
الجارّ و المجرور، كقوله تعالى:وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ
مَسْنُونٍ[3] أو
تقييد الفاعل بذكر الإضافة أو التّمييز أو الاستثناء أو الجار و المجرور، كقوله
تعالى:وَ
لَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا[4] «موسى» فاعل «جاء» تقيّد بالجار و المجرور، و كقوله
تعالى:وَ
لا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً[5] «قول» فاعل «يحزنك» تقيّد بالمضاف إليه و هو ضمير
الغائبين، و كقوله تعالى:فَلَوْ لا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ[6] «أسورة»: نائب فاعل «ألقي» تقيد بالتمييز «ذهب» المجرور
ب «من» و كقول الشاعر:
لم
يضحك الورد إلا حين أعجبه
حسن
الرّياض و صوت الطّائر الغرد
«الورد»: فاعل يضحك تقوّى بالاستثناء
ب «إلّا».
التّكبير
لغة: مصدر كبّر الشيء: جعله كبيرا.
و اصطلاحا: إرجاع المصغّر إلى حالته الأصليّة
من التكبير مثل: «كتيّب»، «كتاب».
و اصطلاحا أيضا: المكبّر. أي:
الاسم الذي يقبل التّصغير و لكنّه لم يصغّر، مثل: «كتاب»، «قلم»، «جبل»، «رجل».
التّكثير
لغة: مصدر كثّر الشيء: جعله كثيرا.
اصطلاحا: من معاني الفعل المزيد. مثل:
«أفعل»، مثل: «أكرم» و «فاعل»، مثل: «قاتل» و «فعّل»، مثل: «لعّب». «تفعلل»، «تعثكل».
و هو أيضا من معاني حرف الجرّ «ربّ».
كحديث الرّسول صلّى اللّه عليه و
سلّم: «يا ربّ كاسية في الدّنيا عارية يوم
القيامة». و هو أيضا يكون لتكثير حروف الكلمة لا غير، مثل: «قبعثرى» بزيادة
الألف.
التكرار
لغة: مصدر كرّر الشيء: أعاده.
اصطلاحا: هو ارتعاد اللّسان عند النّطق
بالرّاء. و هو أيضا: البدل. التوكيد.
التّكرير
لغة: مصدر كرّر: أعاد. و اصطلاحا:
البدل، مثل: «كان الخليفة عثمان مسنّا».