نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 360
العربيّة، مثل: كلمة «فنجان» الفارسيّة أصلها «بنكان».
التّعرية
لغة: عرّاه من ثوبه: نزعه. و اصطلاحا:
التجرّد.
التّعريض
لغة: مصدر عرّض فلانا بكذا: عوّضه منه
به.
اصطلاحا: من معاني الفعل المزيد، مثل:
«أفعل»: «أكرم» و «فعّل»، و «جلّس».
التّعريف
لغة: مصدر عرّف الشيء؛ جعله معروفا.
و اصطلاحا: تحويل النّكرة إلى معرفة إما
بالإضافة، أو باتصالها ب «أل» التّعريف،
مثل:
لأجتذبنّ
منهنّ قلبي تحلما
على
حين يستصبين كلّ حليم
«قلب» نكرة أضيف إلى ياء المتكلم فاكتسب
التعريف. و كقول الشاعر:
أيّها
الراكب الميمّم أرضي
إقر
من بعضي السّلام لبعضي
«الرّاكب» اسم معرفة لأنه مقرون ب «أل» و مثلها «الميمّم».
تعسا
لغة: مصدر للفعل تعس: هلك.
اصطلاحا: مفعول مطلق من فعل محذوف وجوبا مع
فاعله، تقول: «تعسا للجبان» أي:
«ألزمه اللّه هلاكا».
التّعظيم
لغة: مصدر عظّم: كبّر، فخّم.
و اصطلاحا: أحد معاني التّصغير كقول الشاعر:
و
كلّ أناس سوف تدخل بينهم
دويهية
تصفرّ منها الأنامل
ملاحظة: أنكر البصريّون نسبة معنى
التّعظيم إلى التّحقير محتجّين بقولهم: إن التّعظيم و التّحقير متنافيان لا
يلتقيان.
التّعقيب
لغة: مصدر تعقّب المذنب: أخذه بذنبه.
و اصطلاحا: أن يأتي شيء إثر شيء آخر، دون
مهلة بينهما، أو أن المدّة الزمنيّة التي تنقضي بين وقوع المعنى على المعطوف عليه
و وقوعه على المعطوف قصيرة جدا، و يكون هذا المعنى من معاني حرف العطف الفاء، التي
يغلب في معناها التّرتيب المعنويّ، أي: الذي يكون زمن تحقق المعطوف في المعنى
متأخّرا عن زمن تحقّقه في المعطوف عليه. كما تفيد التّرتيب الذّكري، أي:
الذي يكون فيه المعطوف و المعطوف
عليه قد وقعا في كلام سابق، مثل: «أحدّثكم اليوم عن آدم و حوّاء فإبراهيم فاسماعيل ...» مع التّعقيب في المعطوف و المعطوف عليه، و إفادة التّشريك فالفاء إذن
هي للتّرتيب مع التّعقيب أي: بدون مهلة بين وقوع المعنى على المعطوف و على المعطوف
عليه، مثل: «دقّت الساعة السّابعة فظهر المذيع
التلفزيونيّ يتلو نشرة الأخبار» و من التّرتيب الذّكري عطف المفصل على المجمل
كقوله تعالى:وَ
نادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ ربيإِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُ[1].