نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 354
المجاوزة، و كقوله تعالى:ما كُنْتَ بِجانِبِ
الْغَرْبِيِ[1] أي:
بجهة الجانب الغربي فأفادت الظّرفيّة، أي: معنى: في. و مثله قوله تعالى:
ونَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ[2] أي: من
سحر. و مثل: «ما يسرّني أنّي شهدت بدرا بالعقبة»
أي: بدلا من بدر فأفادت معنى البدل، و كقوله تعالى:وَ مِنْ أَهْلِ
الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ
إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ[3] أي: على قنطار و على دينار، فأفادت
«الباء» الاستعلاء و مثل قوله تعالى:فَبِما نَقْضِهِمْ
مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ[4] أي: بسبب نقضهم فأفادت السببيّة، و
مثل: «بأبي أنت و أمي» أي: أفديك بأبي، فأفادت
التّفدية و كقوله تعالى:وَ قَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ[5] أي: أحسن
إليّ، فأفادت «الباء» معنى «إلى».
رابعا: في باب الحال. و ذلك يكون
على تقدير حال محذوفة حلّ محلّها جار و مجرور كقوله تعالى:وَ لِتُكَبِّرُوا
اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ[6] أي:
حامدين على هدايته. فالجار و
المجرور على ما هداكم متعلّق بمحذوف حال تقديره: حامدين.
و يسمّى أيضا: التضمين البياني. و
ذلك في باب الحال.
التّضمين البياني
اصطلاحا: هو تقدير حال محذوفة حلّ محلّها
الجار و المجرور، كقوله تعالى:فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ[7] في زينته جار و مجرور متعلّق
بمحذوف حال تقديره: مستقرّا.
التّضمين النّحويّ
اصطلاحا: التّضمين.
التّطرّف
لغة: مصدر تطرّف الشيء: اختاره. اشتراه
حديثا.
و اصطلاحا: وجود الحرف في آخر الكلمة كالهمزة
في كلمة «بناء».
و هو نوعان: التطرّف الحقيقي،
التّطرّف الحكميّ.
التّطرّف التّقديريّ
اصطلاحا: التّطرّف الحكميّ.
التّطرّف الحقيقيّ
اصطلاحا: وقوع الحرف في آخر الكلمة، مثل
الهمزة، في «بناء» و «سماء».
التطرّف الحكميّ
اصطلاحا: هو وقوع الحرف في آخر الكلمة لكن
يأتي بعده حرف لغرض طارىء كالتّاء الزّائدة بعد الحرف الأخير لتفيد التّثنية،
مثل: «سماء» «سماءان»، «بناء» «بناءان». و ذلك لأن علامة التثنية في
حكم الانفصال.
التّطريف
لغة: طرّف الشيء: اختاره.
و اصطلاحا: هو الزّيادة في أوّل الكلمة و
آخرها معا. مثل؛ «تجلبب» «مأسدة».