نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 340
3- أن يصلح
للنّداء فلا يجوز ترخيم: «يا الغلام» لأن «الغلام» مقرونة
ب «أل» فتمتنع عن النّداء إلا إذا كانت
خاضعة لأحكام الاسم المنادى المقرون ب «أل».
ترخيم النّداء
اصطلاحا: ترخيم المنادى.
ترك
اصطلاحا: فعل ماض من أفعال التّصيير التي
تنصب مفعولين، كقوله تعالى:وَ لَقَدْ تَرَكْناها آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ[1] فالفعل «ترك» تعدّى إلى مفعولين: «الأول»، الضّمير المتّصل «الهاء» و
الثاني: «آية» و كقول الشاعر:
و
ربّيته حتى إذا ما تركته
أخا
القوم و استغنى عن المسح شاربه
و قد تأتي «ترك» بمعنى:
خلّى، أو أهمل، أو أغفل، فتتعدّى إلى مفعول واحد، كقوله تعالى:
فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ
اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ[2] «ترك» بمعنى: خلّى و كقوله تعالى:إِنِّي تَرَكْتُ
مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ[3] «ترك» بمعنى: أهمل و كقوله تعالى:وَ لَوْ يُؤاخِذُ
اللَّهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ[4] «ترك» بمعنى:
أبقى.
التّركيب
لغة: مصدر ركّب الشيء: وضع بعضه فوق
بعض. و اصطلاحا: هو إحدى العلل التي تمنع الاسم من الصّرف إذا اقترنت بعلّة أخرى
كالتّركيب المزجي إذا اقترن بالعلميّة مثل:
«بعلبكّ»، «حضرموت»، «نيويورك»، «بور سعيد».
التّركيب المزجيّ
اصطلاحا: هو كل كلمتين امتزجتا في اتصال
الثّانية بنهاية الأولى ثم صارتا كالكلمة الواحدة و صار إعرابهما أو بناؤهما على
آخر الكلمة الثانية في الأغلب، مثل: «رام هرمز» و تكتب «رامهرمز» و
مثل «بعلبك» و تكتب أيضا: «بعل بك».
التّسعير
لغة: مصدر سعّر النّار: أشعلها و سعّر
البضاعة: أعطاها سعرا.
و اصطلاحا: أحد شروط وقوع الحال جامدة غير
مؤوّلة بالمشتق، مثل: «بعت الزّيت كيلة بخمسين دينارا».
التّسكين
لغة: مصدر سكّن الحرف: وضع عليه
السّكون، ضد حرّك.
و اصطلاحا: جعل الحرف ساكنا و النّطق به،
كقوله تعالى:وَ
ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ
لِي[5].
و يسمّى أيضا: الإسكان. و يعتبر
تسكين المتحرّك من الجوازات الشعريّة المقبولة كقول الشاعر:
نحن
بنات طارق
نمشي
على النّمارق
و يرى سيبويه و الخليل أن التّسكين
ينحصر في وسط الفعل، مثل قوله تعالى:وَ يَذْهَبا