نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 34
لتذكّر ما غمض أو نسي من
الكلام، إذ لم يرد قطع الكلام فنقول في: «شاهدت أحمد في الجامعة»: «شاهدت أحمدا»
لتذكّر المكان الذي شاهدته فيه، و مثل: «أينا» أي: «أين أنت؟» فعند ما حذفوا «أنت»
للاختصار زادوا «الألف» لتدلّ على المحذوف، و هذه الألف لا تكون إلّا في آخر الاسم
المفتوح الموقوف عليه المحذوف ما بعده، و بعضهم يعدّ هذه الألف من قبيل إشباع
الحركة لا للتذكّر.
3- الزّائدة للإطلاق: هي التي تزاد في القوافي،
كقول الشاعر:
أقلّي اللّوم عاذل و العتابا
و قولي إن أصبت لقد أصابا
4- الزائدة في الآيات كقوله تعالى: وَ تَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا.
5- الزائدة للإشباع، هي التي تلحق آخر الكلمة
المفتوحة لتساعد على مدّ الصوت، مثل:
يا أبجر بن أبجر يا أنتا
أنت الذي طلّقت عام جعتا
حيث
ألحقت الألف الزّائدة بالضمير «أنتا» و بالفعل «جعتا».
6- الزّائدة المبدلة من نون التّوكيد الخفيفة،
كقوله تعالى: كَلَّا لَئِنْ لَمْ تنته لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ
و التّقدير: «لنسفعن» حيث أبدلت نون التّوكيد الخفيفة «ألفا». و كقوله تعالى:
وَ
لَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَ لَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ و التّقدير: «و ليكونن» بنون التّوكيد الخفيفة التي أبدلت ألفا
فصارت «و ليكونا» و الثّقيلة منها تكون على اللّفظ «و ليكوننّ» بدليل القول:
«ليسجننّ».
الألف
السّاكنة
اصطلاحا: هي الحرف السّاكن الذي لا يبدأ به و قبله حركة تناسبه فهو حرف علّة و
مدّ، و لين، مثل قوله تعالى: وَ جَعَلَ فِيها
سِراجاً وَ قَمَراً مُنِيراً الألف في سراجا هي الألف
السّاكنة و كقوله تعالى: فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ
أُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلًا الألف في «تعالين» و في
«سراحا» هي الألف السّاكنة. و كقوله تعالى:
اصطلاحا: هي الفتحة كالفتحة الظّاهرة على آخر الكلمات في قوله تعالى: فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وَ قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ
أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ.