نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 330
يكون مزدوجا أي: له مثيل في الجهة
الثّانية يكون مؤنّثا مثل: «الخدّ» «و الحاجب» و «الجنب» عند
رأي البعض، فأهل تميم يذكّرونه و أهل تهامة يؤنّثونه، و كلّ عضو في جسم الإنسان
مفرد يكون مذكّرا إلا الكبد و الكرش و الطّحال فهي مؤنّثة، و كل عضو في جسم
الإنسان مبتدىء بكاف فهو مؤنّث مثل: كتف.
تأنيث الأسنان: كل الأسنان مؤنثة
إلّا الأضراس و الأنياب.
تأنيث الظروف: الظّرفان «قدّام» و «وراء» مؤنّثان فقط و كل الظّروف الباقية
فهي من المذّكر.
اجتماع المذكّر و المؤنّث:
1- إذا اجتمع
المذكّر و المؤنّث فيغلب المذكّر، مثل: «الطلّاب و الطالبات قدموا إلى جامعاتهم» و تغليب المذكّر بالتّثنية و الجمع و
في عدد الضّمير و في الوصف و في العدد و يغلب المؤنث المذكّر في موضعين: الأوّل: «ضبعان» مثنّى «ضبع»، و هي مختصة بالإناث فجعلت اللّفظة مؤنّثة على لفظ المؤنّث لا على لفظ
المذكّر.
و الثاني: «التّاريخ» يكون باللّيالي المؤنثة لا بالأيّام مراعاة للأسبق.
تأنيث فعيل: يؤنّث وزن «فعيل» إذا كان بمعنى «فاعل» مثل:
«قدير» بمعنى: قادر و إذا كان «فعيل» بمعنى: «مفعول» يجب تذكيره، مثل: «قتيل» بمعنى:
«مقتول» و
«كحيل» بمعنى: «مكحول» و
«خضيب» بمعنى: «مخضوب» تقول:
«رجل قتيل» و «عين كحيل» و «كفّ خضيب». و إذا كان وزن «فعيل» للمفرد
المؤنث لحقته تاء التّأنيث تقول: «فتاة قتيلة».
المؤنّث من الأسماء: بعض الأسماء
تكون مؤنّثة مثل: «الإبل»، «الأتان» «حرب»، «دار»، «ذراع»، «شمال»، «شمس»، «عقاب»، «عقرب»، «عناق»، «عنكبوت» «العين» «الغنم» «القدر»، كراع «بغل» «ناب» «الشاء» أصله التّأنيث و إن وقع على مذكر. و من الأسماء ما يكون مذكّرا مثل: «سحاب»، «شخص»، «الروح» الأكثر تذكيره و قد يؤنّث. و عند ابن الأعرابي، هو مذكّر فقط.
و منها الأسماء ما يجوز تأنيثه و
تذكيره، مثل:
«حروف الهجاء»، «إنسان»، «بعير» «ربعة» «الفرس» «قفا»، «اللّسان»، «النّفس» هي في القرآن مؤنثة و تصغّر على «نفيسة».
تأنيث الاسم
راجع: التأنيث في الأسماء.
التأنيث التّأويليّ
اصطلاحا: هو التّأنيث الذي يكتسبه الاسم
المذكّر في تأويله أي: في تفسيره باسم مؤنّث، مثل: «جاءته كتابي» أي رسالتي.
التّأنيث الحكميّ
اصطلاحا: هو التّأنيث المكتسب.
التأنيث الذّاتيّ
اصطلاحا: هو الاسم الذي يكون مؤنثا في ذاته
دون تأويل أو إضافة، مثل: «الطّاولة تقول:
«صنعت الطاولة من الحديد».
تأنيث الصّفة
اصطلاحا: تؤنّث الصّفة إذا كان الموصوف
مؤنّثا، مثل قوله تعالى:فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَ يَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ
الَّذِي يُوعَدُونَ[1] إلا