نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 271
تكون «أنت» في
محل رفع تبعا لما قبلها لأنها توكيد للتّاء المتّصلة. أو في محل نصب تبعا لما
بعدها «المعلم» الواقع خبرا ل «كان» منصوبا.
و وقع الخلاف عينه في ضمائر الغائب
و الغائبة الواقعة فصلا. ففي مثل: «اللّه هو الحيّ القيّوم» تعرب كلمة «اللّه» مبتدأ
مرفوعا. «هو» ضمير الفصل لا محل له من الإعراب
على رأي البعض، «و هو» في محل رفع مبتدأ ثان على رأي
البعض الآخر «الحيّ» خبر المبتدأ على الرأي الأول و هي
خبر للمبتدأ الثاني أي: «هو» على
رأي من يقول إنها على محلّها من الإعراب و تكون الجملة الاسميّة المؤلفة من
المبتدأ الثاني و خبره هي خبر للمبتدأ الأول «اللّه».
أنّى الاستفهاميّة
اصطلاحا: أنّى الاستفهاميّة، بمعنى «من أين»، كقوله تعالى:يا مَرْيَمُ أَنَّى
لَكِ هذا[1]، و التّقدير: من أين لك هذا؟. و بمعنى «كيف»، كقوله تعالى:فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَ قَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ[2] و
التقدير: كيف شئتم، أو متى شئتم، أو حيث شئتم. فتكون «أنّى» الاستفهاميّة
على معنى: «من أين»، و «كيف»، و «متى»، و «حيث».
أنّى الشّرطيّة.
اصطلاحا: «أنّى» هي
اسم شرط جازم فعلين مبنيّ على السّكون في محل نصب على الظّرفيّة و معناها «أين»، مثل: أنّى تجلس أجلس. انظر:
الأدوات الجازمة فعلين في باب
تصريف الأفعال.
أنبأ
هي من الأفعال التي تنصب ثلاثة
مفاعيل مثل:
«أنبأني المعلم خبرا سارا»، «الياء» في
«أنبأني» هو المفعول الأول «خبرا»: المفعول الثاني. «سارا»: