نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 220
يؤدي إلى تعيين الاسم السّابق الذي
تحوّل إلى معرفة و هذا ما يسمّى «العهد الذّكري».
2- أنها تحدّد المراد من النّكرة تحديدا مبنيّا
على المعرفة القديمة في عهد مضى قبل النّطق، كأن يسأل الطّالب زميله: هل ذهبت إلى
الجامعة؟
ما أخبار الأستاذ؟ هل سمعت
المحاضرة؟ هل قدمت البحث؟ هل تمّ تسجيلك في الكليّة؟ فكل من الكلمات: الجامعة،
الأستاذ، المحاضرة، البحث، الكليّة، مقرونة ب «أل» العهديّة
التي توجّه الذّهن إلى الاسم المعيّن و هذا ما يسمّى «بالعهد الذهني».
3- أنها تحقق و تعرّف النّكرة في وقت وقوع
المدلول، و أثناء الكلام، كأن يقول رفيقك:
«اليوم نتائج الامتحان»، «أسافر إلى أميركا اللّيلة»، «أذهب إلى عملي السّاعة» فكل من الكلمات: «اليوم»، «اللّيلة»، «السّاعة» تدلّ
على الوقت الذي حصل فيه الكلام و يشمل الوقت الحاضر، و هذا ما يسمى العهد الحضوري.
أل الكمالية
اصطلاحا: هي التي تفيد الإحاطة و الشّمول لا
بجميع الأفراد و لكن بصفة واحدة على سبيل المجاز و المبالغة، مثل: «أنت الشّاب فهما».
أل اللّازمة
اصطلاحا: هي التي تتّصل باسم معرفة كالعلم،
مثل: «النّعمان»، «السّموأل» و ببعض الظّروف، مثل: الآن كقوله
تعالى:قالَتِ
امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُ[1] و بعض أسماء الموصول، مثل: «الذي» كقوله تعالى:سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا[2] و ببعض
الأعلام المعرّفة بالغلبة، مثل: «المدينة»، «الرسول»، «المصحف» و
تسمى أيضا اللّام التّحسينيّة. اللّام المحسّنة. كقوله تعالى:إِنَّ ذلِكُمْ كانَ
يُؤْذِي النَّبِيَ[3].
أل المعرّفة
اصطلاحا: أل التّعريف.
أل الموصولة
اصطلاحا: أل الموصوليّة.
أل الموصوليّة
اصطلاحا: هي التي تدخل لتزيين اللّفظ على
اسم الفاعل مثل: «جاء القاتل سعيد» أو على اسم المفعول
مثل: «جاء المحبوب سعيد» أمّا «أل» التي تدخل على الصّفة المشبّهة فمنهم من يقول: إنها اسم موصول لأن
الصّفة المشبّهة كالفعل ترفع الاسم الظّاهر، و منهم من يقول إنها حرف لأن الصّفة
المشبّهة للثبوت و الفعل للتجدّد، و هي لا تؤوّل بالفعل مثل:
هذا
ابن خير عباد اللّه كلّهم
هذا
التّقي النّقيّ الطّاهر العلم
و في أل الموصوليّة ثلاثة آراء:
1- أنها اسم موصول للعاقل و غير العاقل، المفرد و
غير المفرد بدليل وجود ضمير بعدها لا عود له على سواها، مثل: «قدم الفائز» ففي اسم الفاعل «فائز» ضمير ليس له مرجع إلّا «أل» و
التّقدير: «قدم الذي فاز» و بدليل آخر هو أن
الأسماء التي تدخل عليها «أل» قد
يعطف عليها