نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 175
مضاف «دوحة» مضاف
إليه و «دوحة» مضاف، «الأدب»: مضاف
إليه.
2- الأسماء التي تجب إضافتها فهي على أنواع كثيرة
منها:
أولا: ما يجوز قطعه عن الإضافة
مثل: «كلّ» و «بعض» و
«أي»، كقوله تعالى:وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ[1] «كلّ» قطعت عن الإضافة، و كقوله تعالى:وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ[2] «كل»: مضاف «شيء»: مضاف
إليه، و كقوله تعالى: وفَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ[3] «بعضهم»: «بعض» مضاف و ضمير الغائبين «هم» في
محل جرّ بالإضافة و كقوله تعالى:أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى[4] «أيا» أفردت فلم تضف إلى شيء بعدها، و
كقوله تعالى:وَ
يُرِيكُمْ آياتِهِ فَأَيَّ آياتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ[5] «أيّ» مضاف «آيات»:
مضاف إليه.
ثانيا: و منها ما يلزم الإضافة إلى
المضمر فقط و هو قسمان: الأوّل: كلمة «وحد» فهي
لازمة الإضافة إلى كلّ مضمر، فتقول: «جاء وحده» و «جئت وحدي» و «جئت وحدك»، و الثّاني، ما يختصّ بالإضافة إلى ضمير المخاطب، و هو المصادر
المثّناة التي معناها التّكرار، مثل:
«لبيك»، «سعديك»، «حنانيك»، «دواليك»، «هذاذيك». و
تقع هذه المصادر مفعولا مطلقا لفعل محذوف يقدّر من معناه و منصوبا «بالياء» لأنه مثنى و «الكاف» في
محل جرّ بالإضافة، كقول الشاعر:
حنانيك
مسؤولا، و لبيك داعيا
و
حسبي موهوبا، و حسبك واهبا
حيث أتى المصدر «حنانيك» لاستعطاف المخاطب بمعنى «تحنّن حنانا بعد حنان» و كقولهم: «حنانيك بعض الشّرّ أهون من بعض» و كلمة «لبّيك» بمعنى:
ألبيّ طلبك تلبية بعد تلبية ... و سعديك: إسعادا لك بعد إسعاد، و مثل:
نأكل
الأرض ثمّ تأكلنا الأر
ض
دواليك أفرعا و أصولا
و من الشّاذّ الذي لا يقاس عليه
إضافة إحدى هذه الكلمات إلى ضمير غير المخاطب، كقول الشاعر:
لقلت
لبّيه لمن يدعوني
فقد أضيفت «لبّي» إلى
ضمير الغائب، و من الشاذّ أيضا إضافتها إلى المفرد، مثل:
دعوت
لما نابني مسورا
فلبّي
يدي مسور
حيث أضيفت «لبّي» إلى
الاسم الظّاهر، و هذا شاذّ، و كلمة «يدي» أصلها
يدين حذفت منها «النّون» للإضافة، و كقول الشاعر:
لبّي
نداك، لقد نادى فأسمعني
يفديك
من رجل صحبي و أفديكا
ثالثا: و منها ما يضاف إلى اسم
ظاهر، أو إلى ضمير، مع امتناع القطع عن الإضافة، مثل: