نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 132
«ثرى» و نظيره من الصّحيح الآخر «فرح» «فرحا» «بطر» «بطرا».
2- أن يصاغ
جمعا للتكسير على وزن «فعل» مفرده
«فعلة» مختوم بتاء التّأنيث قبلها حرف
علّة و يكون له نظائر من الصّحيح، مثل: «فرية» «فرى»، «مرية»، «مرى»، «حلية» «حلى» و نظيره من الصّحيح: «قربة» «قرب»، «فكرة» «فكر»، «نعمة» «نعم».
3- أن يصاغ
جمعا للتّكسير على وزن «فعل» مفرده
فعلة مختوم بتاء التّأنيث قبلها حرف علّة و له نظائر من الصّحيح، مثل «دمية» «دمى»، «قدوة» «قدى» و نظيره من الصّحيح: «غرفة» «غرف»، «لعبة لعب»، «طرفة» «طرف».
4- أن يصاغ
اسم مفعول فعله الماضي معتل الآخر فوق ثلاثة أحرف و لهما نظيرهما من الصّحيح، مثل:
«معطى» ماضيه أعطى، «معفى» «أعفى»، «مستقصى» «استقصى»، و نظيره من الصّحيح، مثل: «مكرم» ماضيه
«أكرم» «مخبر» ماضيه «أخبر». «محترم» ماضيه «احترم»، «مستغفر» ماضيه «استغفر».
5- الجمع على
وزن «فعلى» مؤنّث أفعل، مثل: «الدّنيا» و «الدّنا»، و «القصوى» «القصا»، و نظيره من الصحيح: «الكبرى» «الكبر»، «الأخرى» «الأخر» ...
6- ما دلّ من
أسماء الجنس على الجمع مجردا من «التاء» على
وزن «فعل» و مفرده بالتّاء، مثل:
«حصاة» «حصى» و «قطاة» «قطى» و نظيره من الصّحيح «شجرة» «شجر» و «مدرة» «مدر».
7- المصدر
الميميّ على وزن «مفعل» أو اسم الزّمان، أو اسم المكان،
مثل: «ملهى» و «مسعى» و
نظيره من الصّحيح: «مذهب» و «مسرح» أو
اسم آلة، مثل: «مرمى» و نظيره من الصّحيح: «مخصف».
ثانيا: المقصور السّماعي لا يخضع
للأقيسة السّابقة و ضابطه الوارد المسموع على لسان العرب.
اسم المكان
اصطلاحا: هو الذي يدلّ على الحدث و مكانه
مثل: «ملعب» أي: مكان اللّعب و يسمّى أيضا:
اسم الموضع. ظرف المكان.
الاسم المكبّر
اصطلاحا: المكبّر. أي: الذي يقبل التّصغير و
لكنّه لم يصغّر، كقوله تعالى:كَذلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ
جَبَّارٍ[1].
الاسم الملازم للإضافة
اصطلاحا: هو الاسم الذي يكون مضافا وجوبا إلى
الاسم الظّاهر أو إلى الضّمير، كقوله تعالى:
وَ لا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ
مَهِينٍ[2] و
الأسماء الملازمة للإضافة أنواع منها:
أولا: أسماء تلازم الإضافة إلى
الاسم الظّاهر أو الضمير مع جواز قطعها عن الإضافة لفظا دون معنى، و منها: «كلّ»، كقوله تعالى:كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ
الْمَوْتِ[3] و
يجب كي تقطع «كل» عن الإضافة ألّا تكون توكيدا و لا
نعتا و إلّا وجبت إضافتها، مثل: «فاز المجتهدون كلّهم» و «بعض» كقوله
تعالى:فَالْيَوْمَ
لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ