نام کتاب : المعجم المفصل في النحو العربي نویسنده : عزیزه فوال بابتی جلد : 1 صفحه : 125
الأعداد المركبّة تركيبا مزجيا
مثل: «جاء ثلاثة عشر رجلا» «ثلاثة عشر»: فاعل مبنيّ على الفتح في محل
رفع. و مثل: «إن ثلاثة عشر رجلا مجتمعون في
القاعة»: «ثلاثة عشر»: اسم «إنّ» مبني
على الفتح في محل نصب، و مثل: «سلّمت على ثلاثة عشر رجلا»: «ثلاثة عشر»: عدد مركب في مقام اسم مبنيّ على الفتح في محل جرّ بحرف الجر «على». و الأسماء المبنيّة لا تكون معتلّة الآخر، لأن
ذلك خاص بالأسماء المعربة.
الاسم المبهم
اصطلاحا: هو الذي لا يدل على معنى في نفسه
إلّا بواسطة تكون بمنزلة الصّلة مع الموصول أو الصّفة مع الموصوف، و الأسماء
المبهمة كثيرة منها:
1- «أيّ» و «أية» في النّداء، كقوله تعالى:
يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما
غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ[1] و كقوله تعالى:يا أَيَّتُهَا
النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً[2].
2- اسم
الإشارة كقوله تعالى:هذا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْناكُمْ وَ الْأَوَّلِينَ[3].
3- الاسم
الموصول، كقوله تعالى:يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ[4].
6- بعض
الظّروف. كقوله تعالى:تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ[7]،
7- بعض أسماء
الزّمان، مثل: «زرتك طلوع الشّمس».
8- الاسم الموصوف، كقول الشاعر:
حمّلت
أمرا عظيما و اصطبرت له
و
قمت فيه بأمر اللّه يا عمرا
9- الضّمائر،
مثل: «أمّك أمّك إنها سبب وجودك».
الاسم المتصرّف
اصطلاحا: هو الاسم الذي لا يلزم حالة واحدة
بل يثنّى و يجمع و يصغّر و ينسب إليه، مثل:
«كلب» «كلبان» «كلاب» «كلبي». و هو نوعان:
الاسم الجامد، مثل: «هذا قلم». و الاسم المشتق، مثل: «سمير عادل». و يسمّى أيضا:
المتصرّف.
الاسم المتمكّن
هو الاسم المعرب الذي يقبل
التّنوين، و هذا هو الأصل في الأسماء، و كلّما ابتعد الاسم عن مشابهة الحرف و
الفعل في البناء و عدم التّنوين، كان أكثر أصالة في الاسميّة و أكثر تمكّنا. لذلك
سمّوا الاسم المعرب الذي يلحقه التّنوين متمكّنا أمكن، و الاسم المعرب الذي لا
يلحقه التّنوين متمكّنا غير أمكن مثل: الكتاب. دفتر. فرس.