responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقه بر الهيات شرح تجريد نویسنده : الخفري، محمد بن احمد    جلد : 1  صفحه : 200

و ثانيها: إيجاده مع قصد إلقاء المعنى‌[1] المقصود منه بدون الاعتقاد المتعلّق به، بل مع الاعتقاد[2] بنقيضه‌[3].

و ثالثها: إيجاده مع الاعتقاد[4] بمدلوله.

و لا يلزم من كذب الكلام اللفظي الكذب في الكلام النفسي الذي هو الصفة القائمة بالذات إلّا في الصورة الثالثة لا في الصورتين الأوليين‌[5]. فلا يلزم النقض في الصفة بمجرّد خلق الحروف و الكلمات الدالّة على المعاني الكاذبة في الأجسام و هذا خلاصة مقصود السيّد المحقّق- قدّس سرّه- [6].

[11/ 320] قوله‌[7]: و لمّا كان الكلام النفسي عندهم‌[8] مدلول الكلام اللفظي‌[9].

قد عرفت أنّ مدلول الكلام اللفظي المطابقي ليس صفة لذاته تعالى‌[10] كالكلام اللفظي و لا أمرا واحدا، بل إنّما يكون الصفة القائمة بذاته تعالى‌[11] هو العلم الإجمالي بالكلام و بمدلوله و لا يخفى أنّه لا يلزم من كذب الكلام اللفظي الذي هو من الأفعال‌[12] النقص في الصفة إذ لا يلزم من العلم التصوري بمضمون الخبر الكاذب الملقى‌[13] نقص‌[14] في الإدراك. لكن لقائل أن يقول: في مجرّد إلقاء الكلام الكاذب و هو صفة اعتبارية نقص، و هو تعالى منزّه عنه، فاعلم ذلك.

[17/ 320] قوله: لكنّا نعلم بالضرورة أنّ من علم شيئا إلى آخره.

لا خفاء[15] عليك ما فيه من المنع الظاهر.

[19/ 320] قوله: لا يمكن الجواب بمثل ما ذكرنا في الوجه الأوّل إلى آخره‌[16].

أقول‌[17]: لا خفاء عليك أنّ هذا الوجه كالوجه‌[18] الأوّل في أجزاء جواب الشارح و لا يندفع عنها إلّا[19] بما ذكرناه‌[20] و تفصيل أجزائه في هذا الوجه أن يقال: كذب الكلام اللفظي إنّما يكون بكذب الكلام النفسي، فلو كذب الكلام اللفظي لزم كذب الكلام النفسي و كذبه إنّما يكون قديما لما[21] ذكر[22] في الدليل.


[1] ب: معنى.

[2] ج:- المتعلق ... الاعتقاد.

[3] ج:- بنقيضه.

[4] ج:- و ثالثها ... الاعتقاد.

[5] د: الاوّلتين.

[6] الف، م، د، ج، ه:- قدس سره.

[7] الف:- قوله.

[8] شرح التجريد (للقوشجى):+ عين.

[9] الف، م، د: للفظى.

[10] الف، م، د:- تعالى.

[11] ج، ه:- تعالى.

[12] د: افعاله.

[13] الف، ج:- الماقلى.

[14] م: النقص الف:- نقص.

[15] ب: لا يخفى.

[16] ج، ه، د:- إلى آخره.

[17] الف، م، د:- أقول.

[18] ج:- كالوجه.

[19] ج:- إلّا.

[20] م: ذكرنا.

[21] د: بما.

[22] ب، ج، ه: ذكرنا.

نام کتاب : تعليقه بر الهيات شرح تجريد نویسنده : الخفري، محمد بن احمد    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست