responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقه بر الهيات شرح تجريد نویسنده : الخفري، محمد بن احمد    جلد : 1  صفحه : 169

[المسألة السادسة] في كلامه تعالى‌[1]

[5/ 316] قوله‌[2]: و عمومية قدرته إلى آخره‌.

يعنى أنّ قدرته- تعالى- عامّة[3] شاملة لجميع الممكنات و من جملتها إلقاء[4] الكلام الدالّ على المعنى المراد إلى الغير لإعلامه فعموم قدرته- تعالى‌[5]- يدلّ على الكلام و قوّة إلقائه و هو معنى التكلّم الثابت بالشرع فثبت الكلام بكلا معنييه:

أحدهما[6]: التكلّم‌

و ثانيهما: ما به التكلّم‌، نحو تكلّمت‌[7] كلاما بكلام دقيق‌

[8/ 316] قوله: أحدهما انّ كلامه- تعالى- صفة له.

قد عرفت أنّ‌[8] للكلام‌[9] معنيين: فعلى المعنى الأوّل إنّما يصحّ القياس الأوّل لا الثاني لكذب‌[10] الصغرى فإنّ التكلّم الحقيقي نفس ذات الواجب- تعالى- عند المحقّقين، فيكون قديما بلا تعدّد القدماء و على المعنى الثاني إنّما يصحّ القياس الثاني لا القياس‌[11] الأوّل لكذب الصغرى‌[12].


[1] الف، م: في الكلام.

[2] الف، م: قال المصنف.

[3] د:- عامة.

[4] م: إلقاؤه.

[5] الف، د، ج، ه:- تعالى.

[6] ج: أحدما.

[7] د: كلّمت.

[8] ج:- أنّ.

[9] ب: الكلام.

[10] الف، م: كذب.

[11] د:- القياس.

[12] الف:- الثاني لا ... الصغرى.

نام کتاب : تعليقه بر الهيات شرح تجريد نویسنده : الخفري، محمد بن احمد    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست