responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 317

لأنّا نقول: قد تبيّن أنّ وجود الهيولى موقوف على الصورة. و لمّا كان للأجرام السماوية مدخل في إحداث الصور كان لها دخل في الهيولى لا[1] على سبيل ايجادها، بل في إعدادها للصور حتّى يدوم و يبقى.

[52/ 2- 258/ 3] قوله: إنّ ذلك ليس بسديد عند التفتيش.

فيه‌[2] نظر! لجواز أن تكون لذلك الجسم صورة أخرى نوعية، ثمّ تزول تلك الصورة بواسطة إعداد الحركات السماوية و تحصل هذه الصور الأربع، لكنّهم ذهبوا إلى قدم الأجسام العنصرية بنوعها. و ذلك الاحتمال مناف له.

[52/ 2- 259/ 3] قوله: فتأمّل حال‌[3] التخلخل.

فإنّ التخلخل- و هو ازدياد البعد و المقدار إنّما يكون بعد الحرارة، و الحرارة بعد الصور النوعية فهي سابقة على المقادير و الأبعاد.

[53/ 2- 260/ 3]. قوله: و أمّا[4] الأمور المنبعثة[5] من السماويات‌[6].

لمّا كانت الطبائع و الصور و النفوس تصدر عنها أفعالها في بعض الأوقات دون بعض، ففعلها لا يكون إلّا بحسب إعداد من الفلكيات‌[7]، فيفيض عليها استعدادات يصدر عنها بحسبها الأفعال و التحريكات. و هى المرادة من «الأمور المنبعثة من‌[8] السماويات». و تحصل بحسبها بين الأجسام ممازجات، كما أنّ القوىّ الغاذية تحصل جوهر الغذاء و الحركة و تنفذه في خلل الأعضاء، فيصير جزءا منها بدلا لما يتحلّل‌[9].

[53/ 2- 261/ 3] قوله: منها[10]: إنّ الاستعدادات المذكورة.

أي: الاستعدادات إمّا أن تكون موجودة في الخارج، أو معدومة فيه. و القسمان‌


[1] م: لا.

[2] ج: و فيه.

[3] س- حال.

[4] م: أمّا.

[5] س: المقتضية.

[6] م: الماديّات.

[7] س: ففعلها ... الفلكيات.

[8] م: عن.

[9] م، س:+ منها.

[10] س: لا يكون.

نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست