responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 310

الأخلق‌[1] و الأنسب، و الكلّ محتمل. على أنّ كلام الشيخ لا ينفي الاحتمالين. و السؤالان لا يردان إلّا على كلام الشارح.

[44/ 2- 242/ 3] قوله: و ليس يجوز.

معنى كلام الشيخ: إنّه‌[2] لا يجوز أن تستمرّ سلسلة العقول و تبتدأ بعد انقطاعها السماويات حتّى يحصل من العقل الأخير فلك، و ذلك الفلك فلك آخر ... و هلمّ جرّا إلى آخر الأفلاك. لما تبيّن أنّ الفلك يمتنع أن يصدر[3] عن الفلك، و أن‌[4] لا بدّ لكلّ فلك من مبدأ عقليّ. فالواجب إذن أن يبقى استمرار سلسلة العقول مع ابتداء السماويات فيتنازل العقول مع نزول السماويات‌[5] حتّى يصدر عن عقل‌[6] فلك، و عن عقل آخر فلك آخر إلى آخر الأفلاك.

و هذا الكلام لا يظهر إلّا بعد ثبوت أمرين: ترتّب العقول، و استناد الأفلاك إليها كلّ فلك عن عقل-. لكن يحتمل أن تصدر عن المبدأ الأوّل سلسلة عرضية عقلية بحسب تعدّد جهات عقل واحد أو أزيد، و يصدر عن‌ [7] آحادها الأفلاك، أو يصدر من العقل الأخير بتوسط العقول المتقدّمة أو لتعدّد جهات‌[8] جميع الأفلاك. و عند قيام هذه الاحتمالات كيف حصل‌[9] الجزم باستمرار ترتّب العقول مع صدور الأفلاك؟! حتّى لزم بالضرورة أن يكون عن عقل عقل و فلك! و لعلّ الشيخ لم يجزم بذلك. و قول الشارح:

«جزم بكونها مستمرّة مع الأفلاك»، لم ينطبق على‌[10] ما قصده بل مبنى هذا الكلام أيضا على الأنسب بحسب الظنّ. فإنّه لمّا ثبت أن كلّ فلك له عقل متشبّه‌[11] به يكون المناسب صدور ذلك الفلك عن‌[12] ذلك العقل. و لمّا كان الأنسب ترتّب العقول و قد وجب استناد الأفلاك إليها فإنّ الأنسب ترتّبها مع تنازل الأفلاك و إن أمكن صدورها من‌[13] العقول على‌


[1] م: الظنّ.

[2] م: ان.

[3] م: أن يكون.

[4] م: انّه.

[5] م، ص: العقول مع نزول السماويات.

[6] م: العقل.

[7] ج، ق: من.

[8] م: بتعدّد جهاته.

[9] ج: يحصل.

[10] س: على.

[11] ق: فشبه.

[12] ج، ق: من.

[13] س: بل.

نام کتاب : الهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست