responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 82

و الأول لا يمكن طلبه لحصوله. و الثانى لا يمكن طلبه أيضا لكونه غير مشعور به مطلقا.

الثانى أن تعريف الماهية اما أن يكون بنفسها، أو بما يكون داخلا فيها أو بما يكون خارجا عنها أو بما يتركب من القسمين الأخيرين.

أما تعريفها بنفسها فمحال لأن المعرّف معلوم قبل المعرّف فلو عرّفنا الشي‌ء بنفسه لزم تقدم العلم به على العلم به و هو محال.

و أما تعريفها بالأمور الداخلة فيها فمحال، لأن تعريفها اما أن يكون بمجموع تلك الأمور الداخلة و هو باطل لأنه نفس ذلك المجموع، فتعريفها بذلك المجموع تعريف الشي‌ء بنفسه و هو محال.

أو ببعض أجزائها و هو محال لأن تعريف الماهية المركبة لا يمكن الا بواسطة تعريف أجزائها.

فلو كان جزء من الماهية معرّفا لها، لكان ذلك الجزء معرّفا

نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست