responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 530

سبيل النسيان، لقوله تعالى‌ «فَنَسِيَ». و الاعتراض عليه أن إبليس ذكر لآدم وقت الوسوسة أمر النهى، فقال: «ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ». و مع هذا التذكير يمتنع حصول النسيان. و أيضا أن اللّه تعالى عاتبه على ذلك فى قوله: «أَ لَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ» و آدم و حواء اعترفا بالزلة: فقالا «رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا». و اللّه تعالى قبل توبتهما فقال: «فَتابَ عَلَيْهِ». و كل ذلك ينافى النسيان.

و منهم من سلم أن آدم كان متذكرا للنهى لكنه أقدم على التأويل و هو من وجوه.

أحدها: زعم النظام أن آدم فهم من قوله تعالى‌ «وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ» الشخص و كان المراد النوع. و كلمة هذا كما تكون إشارة إلى الشخص كذلك تكون إشارة إلى النوع كقوله عليه السلام:

نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست