responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 521

القائلون بالعصمة منهم من زعم أن المعصوم هو الّذي لا يمكنه الإتيان بالمعاصي.

و منهم من زعم أنه يكون متمكنا منه. و الأولون منهم من زعم أنه المختص فى بدنه أو نفسه بخاصية تقتضى امتناع إقدامه على المعاصى.

و منهم من ساعد على كونه مساويا لغيره فى الخواص البدنية لكن فسر العصمة بالقدرة على الطاعة أو بعدم القدرة على المعصية و هو قول أبى الحسن الأشعرى. و الذين لم يسلبوا الاختيار فسروها بأنه الأمر الّذي يفعله اللّه تعالى بالعبد و علم أنه لا يقدم مع ذلك الأمر على المعصية بشرط أن لا ينتهى فعل ذلك الأمر إلى حد الالجاء.

و هؤلاء احتجوا على فساد قول الأولين من العقل بأن الأمر لو كان كما قالوه، لما استحق المعصوم على عصمته مدحا، و لبطل الأمر، و النهى، و الثواب و العقاب. و من النقل بقوله تعالى: «قُلْ إِنَّما

نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست