responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 329

أما المثلان فحدوهما بأنهما اللذان يشتركان فى الصفات الذاتية أو أنهما اللذان يقوم كل واحد منهما مقام الآخر، أو يسد مسده، و هذه العبارات مختلفة لأن الاشتراك مرادف للتماثل. و القيام مقام الآخر لفظة مستعارة حقيقتها التماثل، فيكون ذلك تعريفا للشى‌ء بنفسه. و هو محال. و الحق أن هذه الماهيات متصورة تصورا أوليا، لأن كل واحد منا يعلم بالضرورة أن السواد يماثل السواد، و يخالف البياض و تصور المماثلة و المخالفة جزء ماهية هذا التصديق.

و جزء البديهى أولى أن يكون بديهيا و اللّه أعلم.

مسئلة:

يستحيل الجمع بين المثلين عندنا، و عند الفلاسفة خلافا للمعتزلة.

لنا أن بتقدير الاجتماع لا يحصل الامتياز بالذاتيات و اللوازم.

و إلا لما كانا مثلين. و لا بالعوارض، لأن نسبة جميع العوارض إلى كل واحد منهما على السواء، فلا يكون كونه عارضا لأحدهما أولى من كونه عارضا للآخر، فيكون عارضا لكل واحد منهما. و حينئذ

نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست