و إن كان وجودا كان ذلك حدوثا لوجود آخر، لا
عدما للوجود الأول.
سلمنا فساد هذا القسم. فلم لا يجوز أن يفنى
بحدوث الضد.
قوله: فى الوجه الأول حدوث الضد يتوقف على عدم
الباقى قلنا لا نسلم. فإن عندنا عدم الباقى معلول الحادث، و العلة، و إن امتنع
انفكاكها عن المعلول و لكن لا حاجة بها إلى المعلول.
قوله فى الوجه الثانى المضادة مشتركة بين
الجانبين.
قلنا لم لا يجوز أن يكون الحادث أقوى لحدوثه، و
إن كنا لا نعرف لمية كون الحدوث سببا للقوة.