responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 275

إن التحيز صفة حالة فى الشي‌ء فالتحيز هو الصورة، و محله هو الهيولى. و احتج عليه بناء على نفى الجوهر الفرد بأن الجسم فى نفسه واحد، و هو قابل للانفصال. و القابل للشى‌ء موجود مع المقبول لا محالة و الاتصال لا يبقى مع الانفصال. فالقابل للانفصال شي‌ء مغاير للاتصال.

جوابه لم لا يجوز أن يقال الانفصال هو التعدد و الاتصال هو الوحدة. فالجسم إذا انفصل بعد اتصاله، كان معناه: إنه صار متعددا بعد أن كان واحدا فالطارى و الزائل هو الوحدة و التعدد، و هما عرضان و المورد هو الجسم.

مسئلة:

زعم ضرار و النجار: أن ماهية الجسم مركبة من لون، و طعم، و رائحة، و حرارة، و برودة، و رطوبة، و يبوسة، و هو باطل. لأن المتحيزات متساوية فى ماهية التحيز، و متباينة بألوانها، و طعومها، و روائحها، و ما به الاشتراك غير ما به الامتياز. فالتحيز ماهية مغايرة لهذه الصفات.

نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست