responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 229

صفة واحدة و هى قائمة بالوحدتين. فإما أن تكون بتمامها قائمة بكل واحدة من الوحدتين، فيلزم قيام الواحد بالاثنين، فيلزم أن يكون كل واحدة وحدها اثنين، و هو محال.

و إن توزعت على الوحدتين كان القائم بكل واحدة من الوحدتين، غير القائم بالأخرى، فلم تكن الاثنينية صفة واحدة، بل مجموع أمرين. و إن جاز ذلك فلتجعل الاثنينية نفس تينك الوحدتين.

أما الفلاسفة، فقد احتجوا على كون الوحدة صفة ثبوتية. بأن الإنسان الواحد يخالف العشرة فى مسمى الواحدية و يشاركها فى مسمى الإنسانية. فالواحدية زائدة على الماهية، و ليست أمرا عدميا، لأنها لو كانت عدمية لكانت عدم الكثرة. فالكثرة إن كانت عدمية كانت الوحدة عدم العدم، فتكون ثبوتية، و إن كانت وجودية، فلا معنى للكثرة إلا مجموع الوحدات. فإذا كانت الوحدة عدمية، لزم أن‌

نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست