responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 133

الامام المعصوم، أو الالهام، أو تصفية الباطن، كما يقوله أهل التصوف و لأنا لو قلنا: لا طريق إلى المعرفة سوى النظر و الاستدلال، لكان المسلم اذا ناظر الدهرى و انقطع فى الحال، وجب أن لا يبقى على الدين. لأن الشك فى مقدمة واحدة من الدليل كاف فى حصول الشك فى المدلول، و ذلك يقتضي أن يخرج المسلم عن الدين فى كل لحظة، بسبب كل ما يهجس فى خاطره من الأسئلة.

السادس: سلمناه، لكن لم قلتم: إن ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب؟.

فان قلت: لو لم يجب لكان ذلك تكليفا بما لا يطاق.

قلت: و لم قلت: إنه غير جائز، بل التكاليف بأسرها كذلك؟.

لأن ما علم اللّه تعالى وقوعه وجب، و ما علم اللّه عدمه امتنع.

السابع: سلمناه لكن تكليف ما لا يطاق انما يلزم إن لو كان الأمر بالمعرفة ثابتا على الاطلاق، و هو ممنوع. فلم لا يجوز أن تكون‌

نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست