ما قرروه فى كلماتهم. فالصواب أن لا نشتغل
بالجواب عنها لأنا نعلم ان علمنا بأن الواحد نصف الاثنين، و ان النار حارة و الشمس
مضيئة لا يزول بما ذكروه، بل الطريق أن يعذبوا حتى يعترفوا بالحسيات، و اذا
اعترفوا بها، فقد اعترفوا بالبديهيات، أعنى الفرق بين وجود الألم و عدمه. و أما
الأجوبة المفصلة عن هذه الأسئلة فيجىء فى الأبواب المستقبلة ان شاء اللّه تعالى
وحده.